أصبح الإيثانول، المادة الفعالة في معظم معقّمات اليدين، رفيق يومي لنا في سبيل الحفاظ على النظافة ومكافحة الجراثيم والفيروسات، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالنظافة الشخصية والوقاية من الجراثيم والفيروسات.
وبالرغم من دور معقّم اليدين الفعّال في قتل البكتيريا والفيروسات، لكنه يثير الاستخدام المتكرر له بعض التساؤلات حول تأثيره على البشرة وصحة الإنسان. لذلك، من الضروري التعرف على أضرار مادة الإيثانول المحتملة عند استخدامه في معقّمات اليدين:
مخاطر مادة "الإيثانول" المادة الفعالة في معقّم اليدين
مخاطر محتملة للسرطان: بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض المستمر للكميات الكبيرة من الإيثانول قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لذلك الاتحاد الأوروبي يدرس الحد من استخدامه أو حظره في بعض المنتجات.
جفاف الجلد وتهيجه: الاستخدام المتكرر قد يؤدي إلى تشققات الجلد وتهيجه.
الاستنشاق أو الامتصاص الزائد: التعرض المزمن أو الابتلاع قد يؤثر على الكبد والجهاز العصبي.
باختصار، الإيثانول فعال لتعقيم اليدين لكن يجب استخدامه بحذر، خصوصًا عند الأطفال أو الاستخدام اليومي المكثف.
الفوائد:
قتل الجراثيم والبكتيريا والفيروسات: الإيثانول من أكثر المواد فعالية في تعقيم اليدين بسرعة.
تجفيف سريع: لأنه يتبخر بسرعة، فلا يترك أثرًا دهنيًا على اليدين.
مادة تدخل في تفاصيل حياتنا اليومية تتّجه أوروبا لحظرها بعد اتهامها بأنها "تزيد من خطر الإصابة بالسرطان"… إنها الإيثانول، العنصر الأساسي في معقّمات اليدين.
الاتحاد الأوروبي يدرس حظر استخدام أو تداول هذه المادة مؤكدًا أنها “خطيرة وقد تكون مسببة للسرطان.”
أبرز استخدامات الإيثانول:
في منتجات العناية الشخصية مثل العطور، مزيلات العرق، معقم اليدين، غسول الفم، بخاخات الشعر، اللوشن، والمناديل الطبية.
في المنظفات المنزلية كالمطهّرات، منظفات الزجاج، ومساحيق تنظيف الأسطح التي تزيل الدهون بسرعة.
في بعض الأدوية السائلة مثل شراب السعال والصبغات الطبية.
ما هي مادة الإيثانول؟
الإيثانول هو نوع من الكحول البسيط، يعرف علميًا باسم الكحول الإثيلي (C₂H₅OH). وهو سائل شفاف، قابل للاشتعال، وله رائحة مميزة للكحول.
أهم خصائصه:
يذوب في الماء بسهولة.
يستخدم كمطهر ومعقم لقتل الجراثيم والبكتيريا.
يدخل في صناعة المشروبات الكحولية بكميات محددة.
يُستعمل كمذيب في مستحضرات التجميل، العطور، المنظفات، وبعض الأدوية.
مخاطر الإيثانول:
استنشاقه أو ابتلاعه بكميات كبيرة قد يسبب تسممًا.
التعرض المزمن له قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر بعض أنواع السرطان، خصوصًا عند الاستخدام في منتجات مع الجلد أو الاستنشاق المستمر.
