وجد استبيان شمل 50,000 رجل وامرأة، بأن العديد من الرجال والنساء غير راضون عن شكل أجسامهم، بينما كان شركائهم أكثر رضا منهم. حيث قال 70 بالمائة من الرجال بأنهم يحبون الصدور الممتلئة والمستديرة، ولكنهم سعداء بالحجم الحالي لصدر شريكتهم.
من ناحية أخرى اظهر الاستبيان بأن نصف الذكور يتمنون الحصول على قضيب أطول. بينما قالت 85 بالمائة من الإناث بأنهن راضيات "جداً" عن الطول الحالي لعضو الشريك.
وقد استجاب أكثر من 50,000 رجل وامرأة متوسط أعمارهم ما بين 33 و 36 سنة إلى هذا الاستبيان. الذي يهدف لإظهار بأن الرجال والنساء غير راضون وغير مقتنون عن الشكل الحالي لأجسامهم نتيجة للضغوط التي تمارسها وسائل الأعلام عليهم وتقلل من اقتناعهم بأجسامهم عن طريق عرض نماذج مستحيلة وغير طبيعية لرجال ونساء تعتبرهم مثاليون.
فبالنسبة للرجال، المرأة المثالية يجب أن تكون مثل الدمية باربي ذات جسم مشدود وصدر كبير. ولكن لسوء الحظ، إحصائياً هناك امرأة واحدة من كل 100.000 قد تملك جسماً مثالياً مثل باربي. ولكن مع ازدهار حمى العمليات الجراحية ازدادت هذه النسبة. وفقاً لجمعية الجراحين التجميليين الأمريكية قامت 264.000 امرأة عام 2004 بأجراء عملية تكبير للصدر.
وعند سؤال العينة النسائية عن نسبة رضاهن عن حجم صدورهن أجابت 7 من 10 نساء بأنهن غير راضيات عن حجم صدرهن الحالي، ووصفنه بأنه صغير أو متدلي مقارنة مع ما اعتبرنه الحجم المثالي للصدر. في حين كان الرجال اقل نقداً في الحكم على صدور زوجاتهم أو صديقاتهم، حيث قال 56% منهم بأنهم راضون تماماً عن الحجم الحالي لصدر شريكتهم، بينما قال 20% منهم فقط بأنهم يتمنون لو كانت صدورهن أكبر.
من جهة أخرى قالت 85% من النساء بأنهن راضيات جداً عن طول عضو الشريك. قالت 45% منهن أنهن تمنوا لو كان العضو أطول. في حين قال 54% من الرجال بأنهم يتمنون الحصول على عضو أطول.
ولحسن الحظ 6% من النساء اعتبرن حجم عضو الشريك صغير، ومن المهم أن نعرف بأن متوسط طول القضيب المنتصب هو 5.5 أنش.
وخلصت الدراسة إلا أن الرجال والنساء أشد انتقاداً لأنفسهم من شركائهم، وبأنهم الوحيدون المسئولون عن ترويج الأفكار الخاطئة عن أجسامهم. فعندما تكره المرأة جزء من جسمها وتركز عليه يصبح هاجسها معالجته وكذلك الرجل. ونصحت الدراسة هؤلاء الرجال والنساء بأن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم وأجسادهم وان لا يرضخوا للضغوط الاجتماعية والإعلامية.