البوابة - وجدت دراسة أجريت على تفضيلات الطول لدى النساء والرجال أن النساء كن أكثر رضاً عندما كان طول شريكهن ثماني بوصات. وكشفت دراسة أخرى أن أقصر امرأة يمكن أن يواعدها الرجل يبلغ طولها 5 أقدام وبوصة واحدة. أظهرت الأبحاث أن الناس يميلون إلى النظر إلى النساء والرجال قصار القامة على أنهم أقل جاذبية وأقل نجاحًا. عندما يتعلق الأمر بالمواعدة والتعليم والأرباح، هل يعد طول القامة ميزة أم أن قصر القامة يمثل عائقًا أكبر؟
كيف يؤثر الطول على حياتنا الرومانسية والمهنية؟
1. تفضل النساء مواعدة الرجال الأطول؛ يجذب الرجال طوال القامة المزيد من الشركاء المرغوبين. في المتوسط، تفضل النساء بشدة الرجال طوال القامة. في الواقع، تهتم النساء بمواعدة الرجال الأطول أكثر من اهتمام الرجال بمواعدة النساء الأقصر. وجدت دراسة أجريت على تفضيلات الطول لدى النساء والرجال أن النساء يشعرن بالرضا أكثر عندما يكون طول شريكهن 8 بوصات (21 سم). يشعر الرجال بالرضا عندما يكون طولهم 3 بوصات (8 سم) أطول من شركائهم. ووجدت دراسة أخرى أن 13.5% من الرجال يفضلون مواعدة النساء الأقصر منهم فقط. لكن بين النساء، فضل حوالي النصف (48.9%) مواعدة الرجال الأطول منهم فقط.
وبشكل متصل، وجدت دراسة حول الطول واختيار الشريك البشري أنه، في المتوسط، أقصر رجل يمكن للمرأة أن تواعده هو 5 أقدام و 9 بوصات. وأقصر امرأة يمكن للرجل أن يواعدها هي 5 أقدام وبوصة واحدة. وفي نفس الدراسة وجد الباحثون أن 23% من الرجال و4% من النساء سيقبلون العلاقة التي تكون فيها المرأة أطول.
أخيرًا، وجد الباحثون أن النساء المتزوجات من رجال طوال القامة يتمتعن بصحة أفضل، ولديهن مؤشر كتلة الجسم أقل، وتعليم أكثر، ودخل أعلى مقارنة بالنساء المتزوجات من رجال أقصر قامة.
2. ينظر الناس إلى النساء والرجال قصار القامة على أنهم أقل جاذبية وأقل نجاحا. في ورقة بحثية بعنوان، الصور النمطية للطول للنساء والرجال: مسؤوليات القصر لكلا الجنسين، قام الباحثون بالتحقيق في الصور النمطية حول الطول. طلب الباحثون من مجموعة من المشاركين أن يتخيلوا امرأة إما "قصيرة" (4 أقدام و10 بوصات) أو "متوسطة" (5 أقدام و4 بوصات) أو "طويلة" (5 أقدام و10 بوصات). بعد ذلك، قام المشاركون بتقييم النساء على أساس خصائص مختلفة.
وصنف المشاركون النساء طويلات القامة ومتوسطات الطول على أنهن أكثر جاذبية وأكثر نجاحًا من النساء قصيرات القامة. ولكن لم يكن هناك اختلاف في التصنيفات بين النساء طويلات القامة ومتوسطات الطول. قام المشاركون أيضًا بتقييم الرجال الموصوفين على أنهم "قصيرون" (5 أقدام و4 بوصات)، و"متوسطون" (5 أقدام و10 بوصات)، و"طويلون" (6 أقدام و4 بوصات).
نظر المشاركون إلى الرجال قصار القامة على أنهم أقل جاذبية اجتماعيا، وأقل نجاحا، وأقل جاذبية جسديا، وأقل تكيفا، وأقل ذكورة من الرجال العاديين وطويلي القامة. ولم يختلف الرجال العاديون والطويلون في تلك الخصائص. لكن المشاركين نظروا إلى الرجال طوال القامة على أنهم أكثر رياضية من الرجال العاديين (والقصيرين). يذكر الباحثون أن "القصر يمثل عائقًا أكثر من أن يكون الطول أحد الأصول".
3. الأشخاص طوال القامة يكسبون المزيد من المال. ويطلق الاقتصاديون على هذا اسم "علاوة الارتفاع". المزيد من الارتفاع يرتبط بأرباح أعلى. وجدت إحدى الدراسات أنه بالنسبة لكل من الرجال والنساء، ترتبط زيادة الطول بمقدار بوصة واحدة بزيادة قدرها 1.4 إلى 2.9 بالمائة في الأرباح الأسبوعية. وجدت دراسة أخرى أن كل بوصة من الطول ترتبط بكسب ما يقرب من 800 دولار إضافية سنويًا. ويشير هذا إلى أن الرجال الذين يبلغ طولهم 6 أقدام يكسبون، في المتوسط، حوالي 160 ألف دولار أكثر على مدى 30 عاما من العمل مقارنة بالرجال الذين يبلغ طولهم 5 أقدام و 5 بوصات.
4. الأشخاص طوال القامة أكثر تعليماً ومن المحتمل أن يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص طوال القامة، في المتوسط، يكسبون المزيد. في الواقع، يعزو بعض الباحثين علاوة الطول إلى حصول الأشخاص طوال القامة على قدر أكبر من التعليم. ونتيجة لذلك، فإنهم يدخلون مناصب ذات رواتب أعلى. في الولايات المتحدة، يبلغ طول الرجال الذين يعملون في وظائف الياقات البيضاء حوالي بوصة واحدة أطول من الرجال في وظائف الياقات الزرقاء. وفي المملكة المتحدة، الوضع مشابه: فالرجال الذين يعملون في الوظائف الإدارية يبلغ طولهم في المتوسط 0.6 بوصة، مقارنة بالرجال في الوظائف المكتبية. ولا يقتصر الأمر على الرجال فقط. النساء في المناصب المهنية والإدارية أطول بحوالي بوصة واحدة من النساء في المناصب اليدوية. ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا اختلافات في التعليم تتعلق بالطول حتى داخل الأسر.
وجدت دراسة أجريت على 950 ألف رجل سويدي أنه من بين أزواج الإخوة، كان الأخ الأطول أكثر عرضة للحصول على التعليم العالي. كان الرجال الذين يزيد طولهم عن 6 أقدام و 3 بوصات (194 سم) أكثر عرضة بمقدار 2 إلى 3 مرات للحصول على تعليم أعلى مقارنة بالرجال الذين يقل طولهم عن 5 أقدام و 4 بوصات (165 سم). وتحكمت الدراسة نفسها أيضًا في سنة الميلاد، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والعوامل العائلية المشتركة، والقدرة المعرفية. وما زالوا يجدون علاقة إيجابية كبيرة بين الطول والتعليم.
5. الرجال قصار القامة يقولون إنهم أقل صحة وقام فريق من الباحثين بجمع بيانات من 165606 شخصًا في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحالة الصحية المبلغ عنها ذاتيًا. واحتوى المقياس على خمس فئات (ضعيف، مقبول، جيد، جيد جداً، ممتاز). وكشفت النتائج أن الرجال قصار القامة أبلغوا عن صحة أسوأ من الرجال طوال القامة. علاوة على ذلك، وجدوا أيضًا أن الرجال قصار القامة يتزوجون من نساء ممثلات وكانت صحتهن أسوأ من النساء المتزوجات من رجال أطول قامة.
وكما قال الباحثون: "كان الرجال قصار القامة أقل تعليماً، وأقل صحة، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى، ودخل الأسرة أقل من الرجال طوال القامة. كما أن النساء ذوات الطول المعين اللاتي تم اقترانهن بشركاء قصار القامة تميل أيضاً إلى أن تكون أقل صحة، وأقل قامة". متعلمات، ولديهن مؤشر كتلة الجسم أعلى من النساء من نفس الطول اللاتي تم ربطهن بشركاء أطول.
المصدر: psychologytoday.com
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: علامات تشير إلى ضعف جهاز المناعة وطرق علاجه
طبيب البوابة: هذا ما تفعله المشروبات الباردة للكبد؟
