نصائح هامة لعمل توزان بين عملك وحياتك العائلية

تاريخ النشر: 08 يونيو 2010 - 08:18 GMT
البوابة
البوابة

وفقا للمكتب الأمريكيِ لإحصائيات العمل، تعمل النساء هذه الايام أكثر وبجدية أكبر ولساعات أطول- تقريباً 20 ساعة أكثر في الشهر - مقارنة مع النساء اللاتي عملن قبل عقدين من الزمن، في الغالب بسبب عمل النساء اكثر في دوام كامل. هذا يعني بأن النساء العاملات أصبحن يحملن ضعف العبء سواء من البيت أو العمل. أضف إلى ذلك ارتباطهن بالعمل 24/7 بسبب التقنيةِ الحديثة (الهواتف الخلوية والحاسبات النقالة وأجهزة البيجر).
 
نصائح لعمل توزان بين عملك وحياتك العائلية، وتعلمي ترك عملك في مكان العمل:

غيري طريق العودة إلى البيت:
في الايام السيئة والتي تعانين فيها من ضغوط العمل، خذي طريقا مختلفا إلى البيت، ويفضل أطول وأكثر مرحا. استمعي للراديو، توقفي لتناول كوب من القهوة أو التسوق في أحد المحلات أو المراكز التجارية، استغلي وقت الفراغ للتفكير في عائلتك وما ترغبين في انجازها وكيف ستقومين بذلك. عندما تشعرين بالراحة مع خططك المنزلية ستشعرين بأنك قد نسيت تماما ما كان يزعجك في المكتب.

تخلصي من الشعور بالضغط:
إذا شعرت بأنك مضغوطة أو تعانين من صداع التوتر بسبب العمل، خذي 15 دقيقة للتخلص من هذه الضغط. يمكنك أما الاستئذان والخروج للتنزه حول المبنى أو في سيارتك أو يمكنك الاتصال بصديقتك أو زوجك أو خطيبك والتعبير لهم عن غضبك أو شعورم بالقلق أو التوتر. التحدث عن المشكلة يمكن أن يساعد في التخلص من الضغط وبعدها ستشعرين بأنك مرتاحة أكثر.

الرئيس الكبير في البيت:
وجودك في مركز قيادي في العمل لا يعني بأنك يجب أن تعاملي الجميع كموظفين. عائلتك ليست مضطرة لسماع اوامرك أو تنفيذ طلباتك الصارمة بشأن الدوام، المصروف، والاصدقاء. عاملي عائلتك بطريقة لطيفة ولا ترتدي قميص المدير العام في البيت.

ضعي الاولويات:
قد تمر أيام تحتاجين فيها مضطرة لاتمام عملك في البيت. حاولي تحديد هذه الايام، وتأكدي من أن المشروع، المهمة أو العمل ذو اولوية هامة جدا لأخذه للبيت معك. وإلا فهناك العديد من الوسائل التقنية التي تستطيعين بها انهاء العمل مثل البلابيري، الحاسب المتنقل، البريد الالكتروني. لا تعتادي انجاز اعمالك في البيت، لان ذلك يعني ضياع وقتك الخاص.

شاركي افراد عائلتك اهتماماتهم:
عندما تعودي إلى البيت، اسألي زوجك عن يومه. استمعي لما يقوله وتفاعلي مع قصصه، كذلك الامر بالنسبة للاطفال، في البيت أنت الام، الوجهة الوحيدة لجميع الافراد والصمغ القوي الذي يقوم بجمعهم معا. الانزواء والتفكير في العمل سوف يبعدك عن عائلتك ومهما حققت من نجاح خارج المنزل ستكونين وحيدة داخل المنزل.

كوني نشيطة:
استيقظي باكرا في الصباح قبل الجميع، قومي باعداد فطور عائلي أو قهوة لك ولزوجك، استمتعي بوقت الفراغ والهدوء دون أن يشعر افراد عائلتك بأن عملك أهم منهم.

كوني واقعية:
هناك عدد قليل فقط من النساء يستطعن لعب دور المرأة الخارقة. لذا إذا كنت تعرفين بأنك لن تستطيعي لعب هذا الدور فلا تحاولي. تعلمي التوازن بين العمل والحياة الاسرية، المرونة في المواعيد بحيث لا يضيع عليك حفل ابنك في المدرسة ولا تنسي ابنتك في الحضانة.

اطلبي المساعدة:
إذا شعرت بانك لا تستطيعين القيام بكل المهام لوحدك، اطلبي المساعدة، قد يكون عملك هاما بالنسبة لك من الناحية الاجتماعية، المادية أو الشخصية ولكن صحتك أهم من كل شيء. لذا لا تتواني عن طلب المساعدة من عائلتك  وعندما تقرروا الاستعانة بطرف ثالث فيجب أن يكون القرار جماعيا.