كيف تتحدثين مع المراهقين حول الجنس؟؟

تاريخ النشر: 15 مارس 2005 - 07:56 GMT

 

إن الأخبار الأخيرة مطمئنة بعض الشيء حيث أن التجارب الجنسية للمراهقين في المدارس الأمريكية آخذة في التناقص وذلك يعود إلى زيادة الوعي والثقافة الجنسية عند هؤلاء المراهقين. 

 

التحدث مع المراهق حول هذه المواضيع بصراحة و انفتاح من شأنه أن يجنب المراهقين الوقوع في الكثير من المشاكل والأمراض التي قد تفتك بصحتهم، واليك بعض النصائح حول كيفية التعامل والحوار مع المراهقين حول موضوع الجنس. 

 

·        لا تنكري أن الجنس شيء إيجابي: لأنك في اللحظة التي تقومين فيها بإخباره بان الجنس سيئ فأنة سيكف عن الاستماع لكلامك ولن يكترث بما تقولين. 

 

·        لا تتكلمي عن الجنس باقتضاب مع الذكور: عادة ما يكون الكلام حول هذا الموضوع اسهل مع الإناث كون البداية تكون بالحديث عن العادة الشهرية حيث تأتي المراهقة إلى الأم للاستفسار عن الموضوع، إلا أن الأمر يختلف مع الذكور حيث أنه لا يوجد مدخل للحديث حول الموضوع.  

  

لكن ذلك لا يعني أن لا تتكلمي مع الذكور بالموضوع لأنهم سيحصلون على المعلومة من جهات أخرى ولكن هذا المصادر قد لا تعطي المعلومات الصحيحة. لهذا في معظم الحالات يكون لدى الإناث معلومات اكثر و أصح حول المواضيع الجنسية. 

 

·        عرفي النشاط الجنسي على أنه عملية رومانسية وشاعرية: هذا الربط يؤدي بالمراهق إلى الارتقاء بنظرته حول الجنس و يدفعه إلى الاعتقاد بأهمية هذا النشاط كتعبير عن الحب وليس فقط لإشباع الغرائز الجنسية فقط.  

 

ثم ابدئي بشرح خطوات العملية الجنسية و كيف أنها تأتي بالتسلسل و ليست أمرا يمارس لإرضاء رغبة حيوانية فقط، اشرحي أهمية التقبيل والملاطفة ثم عملية التدرج في العملية للوصول إلى العملية الجنسية الكاملة. بهذه الطريقة يدرك المراهق أن الموضوع بحاجة إلى التزام وكذلك يدرك المراهق أنة يستطيع التوقف في أي مرحلة من الجماع الجنسي دون أن يصل الموضوع إلى إيذاء الشخص المقابل. 

 

·        قومي بتوضيح مخاطر الأمراض الجنسية: إن المراهقين قد يكون لديهم أفكارا مغلوطة حول كيفية انتقال الأمراض الجنسية، قومي بتوضيح أن أي تبادل لسوائل الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. 

 

·        الآباء شركاء في هذه المسؤولية: مسؤولية الحديث عن الجنس للمراهقين لا تقع على عاتق الأمهات دون الآباء أو العكس، يجب على الأب أن يتكلم مع ابنته عن الجنس و يجب على الأم أن تتكلم مع ابنها عن المواضيع الجنسية.  

 

بهذه الطريقة يتعرف المراهقين على أسرار الجنس الآخر و كيفية التعامل معه دون أي معلومات مغلوطة ومن مصدر موثوق به. 

 

وبالنهاية فإن هذا هو دور الآباء فإنهم يحتاجون إلى تعليم أبنائهم وعدم المخاطرة بإغلاق قنوات الاتصال معهم بهذا الشأن. وعلى الآباء والأمهات أن يطلعوا أيضا على الكتب الخاصة بهذه المواضيع حيث أن هذه الكتب سوف توفر لهم بعض الأفكار لفتح الحوار مع الأولاد والبنات بهذا الصدد.  

 

بطبيعة الحال لا يرغب الأهل في إرسال رسائل خاطئة إلى أبنائهم وبناتهم حول الجنس ولكن ينبغي عليهم التحدث معهم حول الأشياء المناسبة لأعمارهم.  

 

وعلى الأهل أن يظلوا قريبين من المراهقين عاطفيا محاولين تحديد حركاتهم أو الوقت الذي يقضونه معا. وسوف يحقق الآباء والأمهات نتائج أفضل إذا ما قاموا بإسداء النصائح لأبنائهم وبناتهم بطرية لطيفة وإفهامهم أن خبرة الأهل في الحياة تجعلهم يفهمون مصلحة أبنائهم وبناتهم بطريقة افضل._(البوابة) 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن