هل طفلك مصاب بالتوحد؟

تاريخ النشر: 27 يناير 2008 - 07:14 GMT
هل طفلك مصاب بالتوحد؟
هل طفلك مصاب بالتوحد؟

يعتبر كشف ومتابعة التوحد واضطرابات التطور الأخرى عند الأطفال أمرا هاما جدا خصوصا في المراحل المبكرة. ويعتبر التدخّل المبكّر حاسما في تطور الطفل وتقدمه الاجتماعي. لذا فأن أيّ شكّوك لديك حول إصابة طفلك بالتوحد يجب أن تخاطب فورا. فيما يلي خطوات توضيحية للآباء لتحديد إصابة طفلهم بالتوحد أو أي اضطرابات في التطور والنمو.

الخطوات:
قومي بالبحث عن الإشارات الأولية للتوحد. مثلا قد لا يبكي الطفل الرضيع أو يردّ على اسمه أو يبتسم بحلول عمر الستّة شهور. كذلك قد لا يشير الرضيع إلى الأجسام أو يثرثر بحلول الشهور الـ12. وقد لا يستعمل الكلمات بحلول الشهور الـ16 أو يستعمل عبارات من كلمتين بحلول الشهور الـ24.
لاحظي المؤشرات التطويرية. حددي الوقت القياسي لتعلّم الأطفال الجلوس، والزحف والمشي وقارنيه مع تقدم طفلك. بعض التأخيرات قد لا تكون سببا لإطلاق جرس الإنذار لكن يجب أن تقلقي إذا كان الطفل متأخرا جدا عن أقرانه في ذات الفترة القياسية، خصوصا إذا صاحبها تأخر في التواصل الاجتماعي.
قومي بالترتيب لزيارة طبيب أطفال مختص بحالات التوحد واضطرابات النمو والتطور.

النصائح والتحذيرات:
إذا كان لديك شكوك فلا تتواني عن التحدث مع الطبيب بشأنها الكشف المبكر يمكن أن يساعدك كثيرا.
لا يجب أن يعاني الطفل من كل الأعراض ليكون مصابا بالتوحد.
لا تتخذي موقفا سلبيا في الكشف عن أعراض مرض التوحد. لا تتجاهلي أو تنكري احتمال إصابة طفلك بالتوحد.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن