كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2023 - 08:08 GMT
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

البوابة – أكثر من يعاني من صدمات الحرب هم الأطفال فقسوة الواقع الذي يفرض نفسه عليهم قد يحرمهم من أقرب الناس إليهم، بالإضافة الى حرمانهم من الطمأنينة والتغذية الصحية التي قد تؤثر على جودة حياتهم ونومهم وبالتالي حالتهم النفسية.

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

هناك طرق عديدة لتهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب. هنا بعض النصائح:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
  1. خلق بيئة آمنة وداعمة. وهذا يعني توفير مكان يشعر فيه الطفل بالأمان والمحبة. ومن المهم أيضًا التحلي بالصبر والتفهم.
  2. استمع إلى الطفل ودعه يتحدث عن تجاربه. يمكن أن يساعدهم ذلك على معالجة ما حدث وتقليل الشعور بالوحدة.
  3. مساعدة الطفل على تطوير آليات التكيف. قد يتضمن ذلك تعليمهم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التصور. ومن المهم أيضًا مساعدتهم على إيجاد طرق صحية للتعبير عن مشاعرهم.
  4. تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها. وهذا يمكن أن يساعدهم على الشعور بأنهم طبيعيين أكثر واستعادة الشعور بالسيطرة على حياتهم.
  5. اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. إذا كانت صدمة الطفل شديدة أو إذا كان يكافح من أجل التأقلم، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن للطبيب المعالج أن يساعد الطفل على معالجة الصدمات التي تعرض لها بطريقة آمنة وصحية.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب:

  1. كن صبوراً. يستغرق الأطفال وقتًا للشفاء من الصدمات. لا تثبط عزيمتك إذا لم ترى النتائج على الفور.
  2. كن متسقاً. من المهم أن تكون متسقًا مع نهجك. يحتاج الطفل إلى أن يعرف أنه يمكنه الاعتماد عليك لتكون بجانبه.
  3. كن إيجابياً. حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياة الطفل. وهذا يمكن أن يساعدهم على الشعور بالأمل والتفاؤل.

من المهم أن تتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر وسيتعامل مع الصدمة بطريقته الخاصة. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ما يصلح لطفل واحد قد لا يصلح لطفل آخر. الشيء الأكثر أهمية هو التحلي بالصبر والدعم والتفهم.

يرجى ملاحظة أن هذه مجرد نصائح عامة وقد لا تكون مناسبة لجميع الأطفال. إذا كنت قلقًا بشأن طفل عانى من صدمة الحرب، فيرجى استشارة أحد المتخصصين.
المصدر: Bard 

اقرأ أيضاً:

كيف تتعامل مع الغازات المسيلة للدموع؟

طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب