4 طرق مجربة للخروج من الحالة النفسية السيئة

تاريخ النشر: 16 يناير 2018 - 10:25 GMT
معرفة أسباب الحالة النفسية السيئة تُشعر الإنسان بقليلٍ من الراحة
معرفة أسباب الحالة النفسية السيئة تُشعر الإنسان بقليلٍ من الراحة

نمرُ خلال حياتنا بالكثير من المواقف التي قد تدفعنا إلى الدخول في حالةٍ نفسيّةٍ سيّئة، والإحساس بالاكتئاب وعدم الرغبة في التحدث إلى أحد، أو الخروج من المنزل نتيجة التعرّض لموقفٍ سيئ، أو نتيجة مجموعةٍ مواقف سيئة تراكمت كمكبوتات دواخلنا، وفيما يلي بعض أبرز 4 طرق مجربة للخروج من الحالة النفسية السيئة:

1- الاعتراف بوجود مشكلة: الإحساس السيئ الذي ينتابنا يحتاج منّا للاعتراف به، لنتمكّن من تحديد سببه إن استطعنا، ثم تحديد العلاج المناسب للتخلص منه، وإنّ تجاهل الاعتراف بوجود مشكلة يجعل من ذاك الإحساس السيئ مُتراكماً لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة قد تؤدي بالشخص إلى الانفجار بأية لحظة، لإخراج مكبوتاته، وتفريغ طاقته السلبية الدفينة، كما أن عدم الاعتراف بالمشكلة يبقي الإحساس السيئ مُصاحباً للشّخص لمدةٍ أطول.

2- البحث عن الأسباب: ويكون ذلك بطرح الأسئلة على أنفسنا حول ماهيّة الأسباب التي أوصلتنا لهذه الحالة النفسيّة السيئة، وعندها لا بد أن نُرجع الأسباب إلى تصرّفاتنا؛ فهي التي تُحدد شقاءنا أو سعادتنا، وعندما تكون الأمور متعلّقة بنا فهذا يعني أننا نستطيع الوصول للحل المطلوب بشكلٍ أسرع، كما لو كانت الأسباب مثلاً مُرتبطةً بظروفٍ خارجية.

3- تجنب اللوم على الآخرين: على الرغم من معرفتنا بالسبب الحقيقي وراء تلك الحالة إلا أننا أحياناً نعمد إلى إلقاء اللوم على الآخرين، وتوجيه الألفاظ الجارحة لهم، ما يزيد من المشكلة، ويُعمّق لدينا الإحساس السيئ بها، ويُوقعنا بمشاكل جديدة مع عدة أطراف.

4- مواجهة الأسباب: إن معرفة أسباب الحالة النفسية السيئة تُشعر الإنسان بقليلٍ من الراحة، ويكتمل الإحساس بالراحة، وطرد المشاعر السلبية حين نتخلى عن التبريرات لهذا الإحساس؛ كأن نشعر بالضيق لعدم العثور على وظيفة، ونُبرر إحساسنا تجاه المشكلة أنه من الطبيعي الشعور بذلك؛ لأن الجلوس في المنزل دون عمل أيَّ شيء يصيب الإنسان بالروتين والملل، في حين يُمكن استبدال هذا التبرير بالقول إنّ عدم الحصول على وظيفة في الفترة الحالية يعني أنّ ثمة وظيفة أفضل بانتظاري الأيام القادمة.

قد يعجبك أيضاً:
للنسيان أسباب عضوية وأسباب نفسية، من بينها ما يلي!
10 طرق مجربة للتخلص من التفكير السلبي
مخاطر الخلط بين العمل وأوقات الراحة