كيفية التعامل مع المدير المتقّلب في وظيفتك؟

تاريخ النشر: 15 مارس 2020 - 07:30 GMT
عدم القدرة على التواصل مع الزملاء
عدم القدرة على التواصل مع الزملاء

من الممكن للمدير «متقلب المزاج» أن ينشر لكل فريق العمل الاضطراب والعصبية؛ حيث لا يمكن لأحد أن يتوقع الحالة النفسية التي يُحدثها في العمل وينشرها عبر كامل المكتب. وبما أنكِ لن تكتشفي الأسباب وراء «مزاجية» مديرك المتقلب المزاج، من الممكن أن تقومي بما يجعلكِ أكثر راحة. من المؤكد أنكِ لن تستطيعي تغيير الشخص الذي أمامك، لذلك فالتعامل مع المدير «المزاجي» يتعلق بتغيير ردود أفعالك تجاه تصرفاته، بالإضافة لوضعكِ حدوداً حازمة، بحيث لا يمكن لمديرك أن يتجاهلها (طبعاً بطريقة مؤدبة). وبما أنكِ تشعرين أنه من الصعب جداً أن تتحملي على الدوام التقلبات «المزاجية» لمديرك، فالأمر يستحق العناء بأن تحمي نفسك منها، بحيث يمكنكِ التقدم والاستمرار بعملك دون أن تتراجعي بسبب تصرفاته السيئة، وبحسب الدكتور أحمد جمعة، استشاري الإدارة والأعمال، يمكنكِ من خلال فهم الأسباب الحقيقية حول تصرفات وتقلبات مديرك المزاجية، أن تفهمي لماذا يتصرف بهذا الشكل، وبالتالي تعرفين كيفية التعامل مع المدير المزاجي، وقد تكون أحد الأسباب التالية:

- يمكن أن يكون مديرك يواجه مشكلة شخصية، والتي تؤثر على أدائه في العمل.
- يمكن أن تكون هناك مسؤولية كبيرة عليه؛ لتحقيق أهداف محددة مع عدم توافر الوقت أو المصادر.
- الافتقاد للثقة في أدائه للعمل.
- يمكن أن يكون تغطية على فشله أو للتمويه عن المشاعر الحقيقية بداخله.
- اكتشفي محفزات تقلب مزاج مديرك، فقد تكون تلك التوقيتات مرافقة لموعد المراجعات السنوية أو النصف سنوية أو قبل أو بعد عقد اجتماع، أو قد تكون تلك الحالة بسبب المواعيد النهائية لحساب العائدات المالية، وغيرها من الأسباب والمحفزات، وبالتالي سيفيدك معرفة ذلك على الابتعاد في هذه التوقيتات بالذات عن مديرك؛ بتجنب أن يصيبك نوبة من غضبه على الأقل.
- ابحثي عن حليف قريب نوعاً ما من مديرك في العمل، سيساعدك كثيراً في حال شعرتِ أنك ستعانين من تلك الحالة المزاجية المتغيرة، فلا بأس ببعض الدعم والنصائح لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المواقف.


هل أنتِ سبب تغيّر الحالة المزاجية لمديرك؟

يمكنكِ أن تقومي بسؤال نفسك أحياناً إن كان للتغيير النفسي لمديرك علاقة بك! فقد يكون أداؤك غير المُرضي أو أي سبب آخر من عوامل تغيير الحالة النفسية لمديرك، لذلك حاولي أن تبحثي عن أحد الأسباب التالية، التي قد تعانين منها دون أن تشعري:
- عدم الوفاء بالمواعيد النهائية.
- عدم القدرة على التواصل مع الزملاء.
- طلب إجازة أو ترتيبات خاصة.
- لا تحققين الأهداف المطلوبة منكِ.
- طلب إجازة مرضية باستمرار.

للمزيد عن صحتك وجمالك:
ما هي الهستيريا التحويلية  ؟
دراسة: بعض التغييرات البسيطة على أسلوب حياتك قد ينقذك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن