وفقا لتحالف فرجينيا للتبرع بالاعضاء، ينتظر أكثر من 91,000 شخص، كرم أحد الاشخاص بالتبرع بعضو قد ينقذ حياتهم.
ويقول التحالف بأنه كل 12 دقيقة يضاف اسم آخر إلى قائمة إنتظار التبرع الوطنية، بينما يموت كل 18 دقيقة شخص آخر لأنه أو لأنها لم تستطع الانتظار أكثر لاتمام عملية الزرع.
لذا ينصح التحالف الاشخاص المعافين بالتفكير جدياً في الانضمام الى قائمة المتبرعين بالاعضاء، خصوصا إذا كان الامر يعني فردا من افراد العائلة، حيث يمكنك التبرع باعضائك وأنت على قيد الحياة، ويمكن التبرع بعدد محدود من الاعضاء خلال الحياة مثل الكلى. حيث تنقذ عملية زراعة الكلى حياة العديدين حول العالم.
أما بالنسبة لاجازة الاسلام لموضع التبرع بالاعضاء، فوفقا لقرارات مجمع الفقه الاسلامي في دورته الثامنة بمكة المكرمة حول نقل وزراعة الاعضاء، قال المجمع بجواز نقل العضو من مكان الجسم لانسان لمكان آخر في جسمه مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من العملية أرجح من الضرر المترتب عليها، ويجوز نقل العضو من جسم انسان لآخر إذا كان يتجدد تلقائياً كالدم والجلد ، ويراعى اشتراط كون الباذل كامل الاهلية الشرعية ويحقق الشروط المعتبرة، وتجوز الاستفادة بجزء من العضو المتأصل لعلة بنقله إلى شخص آخر كأخذ قرنية العين عند استئصالها(العين) لعلة مرضية، ومن هذه القرارات أيضاً: يحرم نقل عضو تتوقف عليه الحياة كالقلب من إنسان حي لآخر، ويحرم نقل عضو من إنسان حي يعطل زواله وظيفة أساسية في حياته وإن لم تتوقف سلامة أصل الحياة عليها كنقل قرنية العين أو كلتيهما، أما لوكان النقل يعطل فقط جزءا من وظيفة أساسية فهو محل للبحث، ويجوز نقل عضو من ميت إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية على ذلك، بشرط أن يأذن الميت بذلك قبل موته أو يأذن ورثته بعده، أو بشرط موافقة ولي أمر المسلمين لو كان المتوفي مجهولا أو لا ورثة له.
مع ملاحظة أن الاتفاق على جواز نقل العضو مشروط بألا يتم بواسطة بيعه، حيث لايجوز البيع بأية حال، أما بذل المال من المستفيد لابتغاء العضو أو مكافأة وتكريما فهي محل اجتهاد ونظر.