كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثاً؟، تعد من ضمن الأسئلة التي تُطرح بشكل كبير من قبل المتزوجين من الرجال والنساء في الشهور الأولى من الزواج، وذلك من أجل ضمان علاقة جنسية ناجحة بينهم، علاوة على توطيد وتقوية الصلة بينهم.
كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثاً
يوجد عدد من المفاهيم المنتشرة أنه في الفترة الأولى من الزواج يحدث عدد هائل من ممارسات جنسية، ويتم السير على بعض الموروثات الوهمية وهي ممارسة الجنس طوال اليوم دون تعب وكأنهما آلات كهربائية.
ولقد اختلفت الدراسات العلمية حول ما يخص هذا الموضوع، حيثُ أثبتت عدد من الأبحاث الطبية أن أقل عدد لممارسة الجماع بين الزوجين حديثًا لا ينبغي أن يقل عن مرة واحدة في الأسبوع، وعلى الرغم من هذا فهناك دراسات متنوعة توضح أن المعدل لا يكون معقول ومنطقي في السنة الأولى للزواج، حيثُ أشارت هذه الدراسات إلى أن زيادة عدد المرات قد يتضاعف إلى مرتين أو ثلاث، حيث يكون أقل حد طبيعي لمرات الجماع التي تتم بين المتزوجين حديثًا.
بينما قامت دراسات أخرى بتقسيم الزواج إلى مراحل:
المرحلة الأولى
وهي تلك الأيام الأولى في حياة المتزوجين التي تكون قبل فترة الحمل، وترتفع فيها عدد مرات العلاقة الجنسية بين الزوجين من 6-8 مرات في الأسبوع أو ما يزيد، حيثُ من الممكن تكرار العلاقة أكثر من مرة في اليوم.
المرحلة الثانية
وهي فترة ما بعد معرفة الحمل، وخلال أشهر الحمل ينخفض معدل الجماع بشكل ملحوظ، وذلك يتعلق بأسباب طبية تخص صحة الأم أو الجنين، أو لأسباب نفسية تتعلق بمزاج الزوجة ووضعها، وفي هذه المرحلة يقل معدل الجماع بين المتزوجين حديثًا، حيثُ يكون من 2-4 مرات في الأسبوع.
المرحلة الثالثة

وهي المرحلة التي تأتي بعد الولادة، حيثُ تشهد اضطراب في عدد مرات العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويرجع ذلك لظروف صحية خاصة بالزوجة، علاوة على انشغالها بالفرد الجديد في عائلتها، وليس هناك شك أن روتين حياة الزوجة يتغير تماماً بعد الإنجاب، وذلك بسبب اضطراب ساعات النوم وانشغالها الدائم بالمولود الذي سيؤثر على عدد مرات العلاقة مع زوجها، وفي هذه المرحلة يبلغ معدل ممارسة الجنس كحد أقصى من 2 أو 3 مرات في الأسبوع.
العوامل التي تؤثر على الجماع للمتزوجين حديثاً
يوجد بعض العوامل التي تؤثر بشكل كبير على عدد مرات الجماع بين الزوجين، والتي من أهمها:
- عمر الزوجين.
- الحالة الصحية العامة.
- صحة الأعضاء التناسلية.
- أسلوب الحياة التي يعيشها الزوج، وغيرها الكثير من الأمور التي لها تأثير كبير وواضح على هذا الشيء.
وطبقاً للأبحاث التي تم إجراؤها بمعهد (Kinsey) المختص في الصحة الجنسية، أوضح أن الأزواج في عمر 18-29 عام يمارسون العلاقة بمعدل يصل إلى 112 لقاء جنسي خلال السنة، أي ما يعادل مرتين في الأسبوع.
عدد المرات التي تحتاج إليها المرأة للجماع في الأسبوع
وتتوقف الإجابة على كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع على طبيعة المرأة نفسها، حيث توجد إمراة تحتاج الى ممارسة العلاقة الجنسية بشكل كبير على عكس غيرها، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى هياج الزوجة وحبها الشديد لعمل علاقة حميمية بشكل مفرط يخالف الوضع الطبيعي لأي علاقة.
وقد تم إجراء دراسات متعددة حول مجموعة من النساء المختلفة، من أجل معرفة عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم المتزوجين حديثاً خلال الاسبوع، حيثُ كانت ردود الزوجات اللاتي تم اخضاعها للاستبيان لتعكس طبيعة المرأة ونظرتها للجماع كالتالي:
لقد قامت إحدى الزوجات بتحديد دوافعها لممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها في الحافز العاطفي، حيثُ قالت أنّه في الأوقات التي يقوم فيها الزوج بالتواصل رومانسيًا معها تزداد لديها الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة بشكل كبير عن أي وقت آخر.
وقالت امرأة أخرى أن هذا الأمر يرتبط بالعاطفة والجسد، فمع عدم توافر حياة رومانسية تحدث بين الزوجين، فإن للجسد دور في إتمام الجنس، وأشارت ثالثة أن اهتمامها يكون بالكيف لا بالكم، حيثُ أن لقاء جنسي وحيد قد يجعل الإنسان يصل إلى النشوة الجنسية بشكل كامل قد يكفي لأسبوع، وهذا يكون أفضل من عدد من اللقاءات لا يتم الوصول فيهم إلى هزة الجماع.
عوامل تساعد على زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء
تحتاج المرأة المتزوجة عادةً إلى دوافع تجعلها تُثار وتندفع من أجل ممارسة علاقة جنسية ناجحة وقوية وارضاء زوجها في الفراش، والتي تعد من أسهل وانجح طرق التهيج للنساء وتتمثل تلك الدوافع في التالي:
تحريرها من القيود النفسية والجسدية
أهم ما ينبغي على الزوج فعله تحويل زوجته إلى كتلة ملتهبة من الشهوة الجنسية، لكي تساعد في إزالة جميع العوائق النفسية أمامهم مثل الخجل أو عدم الاستقرار النفسي أو الخوف من توضيح ما يدور في قلبها، و يجب أن تبلغ الزوجة مرحلة الاستمتاع بالجنس وإمتاع زوجها في الوقت نفسه، لذلك يجب إخبارها بحبك لها أن ليس هناك أي قيود أثناء ممارسة الجنس.
زيادة المثيرات حولها
هناك بعض الأمور السريعة التي تساهم المرأة في التمتع بجو مليء بالرغبة والنشوة الجنسية، وحبها لممارسة العلاقة بكل قوة وتهيج، حيثُ ينبغي على الزوج أن يقوم:
- مداعبة الزوجة بشكل لطيف ومثير مثل ملامسة أماكنها الحساسة بلطف.
- الهمس بألفاظ جريئة في أذنها وجعلها تشعر أنها مثيرة جداً.
- مداعبة منطقة البظر بشكل لطيف، فهو من ضمن الأماكن الحساسة التي تثير المرأة بقوة تجعلها تنهار جنسياً على زوجها، كما يمكن إثارة المرأة بقوة من خلال ثديها.
ممارسة الجنس الفموي
على رغم أن هناك نسبة من الرجال لا ترغب لعق البظر أو مداعبته بالفم، إلا إنه من أفضل الطرق التي تساعد في التخلص من خجل أي امرأة في العالم، حيثُ يحتوى البظر على ما يزيد عن 8000 نهاية عصبية قادرة على جعل المرأة تحلق في السحاب إذا تمت مداعبته بشكل صحيح.
ما هو الوقت الكافي للجماع؟

هناك علاقة وارتباط بين سؤال كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثاً، وبين سؤال ما هو الوقت الكافي للجماع؟، ويعتمد ذلك على رؤية كلا الزوج والزوجة لوقت الجماع، حيثُ يرى البعض أن العلاقة الجنسية يتم حساب زمنها من بداية المداعبات قبل أن تتم عملية الإيلاج ونهاية مداعبات بعد الإيلاج، بينما يرى البعض الآخر أن وقت الجماع هو المدة الزمنية التي يقضيها الرجل في الإيلاج فقط، أو ذلك الوقت الذي يصبح فيه قضيب الزوج منتصبًا في مهبل الزوجة.
وفي حال اعتبرنا أن الرؤية الثانية هي الأكثر حدوثاََ بين الرجال، و بالاعتماد عليها يتم قياس قدرتهم الجنسية، فسوف ننصدم بقوة من المعدلات التي توضحها الأبحاث الطبية، فطبقاََ لدراسات متخصصة وضحت إحدى المجلات العلمية أن المدة الطبيعية المتعلقة بالجماع تتراوح ما بين 33 ثانية حتى 44 دقيقة،.
ويكون المتوسط الطبيعي للعلاقة الحميمية نحو 5.4 دقيقة، وقد قامت الدراسة بالربط بين عوامل كثيرة وبين طول مدة استمرار الجماع، فوضحت الأبحاث أن الرجال الأكبر في العمر لديهم قدرة قليلة على تطويل اللقاء الجنسي، بينما أوضحت أن الرجال الذين يتمتعون بوزن زائد يستمرون فترة أطول عن غيرهم في الجماع، فوفقًا للدراسة أن الرجال الذين لديهم دهون كثيرة في المعدة، لهم قدرة على ممارسة الجنس بمتوسط 7.3 دقيقة.
لن يتم معرفة إجابة سؤال كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثاً بشكل واضح، كون هذا الأمر يختلف من شخص لآخر، فالقدرة الجنسية لا تتساوى عند الجميع، فالشاب لا يتعادل مع الكبير في السن، فكل منهم له قدر محدود من النشوة يُخرجه أثناء ممارسة العلاقة.