دراسة: الكآبة يمكن أن تكون معدية

العيش مع شخص يعاني من الكآبة لفترة من الزمن، يمكن أن يؤدي الى الاصابة بنفس اعراض الكآبة، وفقا لاطباء علم النفس من جامعة نوتردام في انديانا

واجريت الدراسة، على عينة من 200 طالب، عاشوا لفترة من الزمن مع زملاء في السكن الجامعي. وكانوا طلاب جدد. وفقا للعلماء، كان الطلاب الجدد اكثر عرضة للاصابة بالكآبة في الفترة الاولى، لأنهم كانوا يمرون في مرحلة انتقالية. وقام اطباء النفس باجراء الفحوصات لتحديد درجة تعرض كل طالب لأعراض الكآبة. وبعد ثلاثة اشهر، تم تكرار الفحوصات مرة أخرى.

فأظهرت النتائج بأن مزاج الطلاب كان يتأثر بشكل كبير بالحالة العاطفية لزميله أو شريكه في الغرفة. الطلاب، الذين كان زملائهم في الغرفة يعانون من الكآبة، كانوا أكثر عرضة للشعور بأعراض الكآبة أيضا. فقد كان هناك علاقة أو صلة واضحة بين ما يتعرض له الطالب الجديد من مشاعر متضاربة وبينما ما يتأثر به شريكه في الغرفة، فالتفاؤل أدى الى زيادة مشاعر تفاؤل الشريك، والكآبة ادت الى مشاعر كأبة مشابهة، واجرى العلماء الفحوصات عدة مرات للتأكد من النتائج.

لهذا حاول اختيار اصدقاء يحملون مستويات مرتفعة من التفاؤل والامل والحيوية والنشاط وتجنب الاشخاص الذين يحملون طاقة سلبية وافكار كئيبة.