طبيب البوابة: هل يؤثر اكتئابك على نفسية طفلك؟

تاريخ النشر: 26 مارس 2015 - 04:18 GMT
البوابة
البوابة

تعرف على ما يمكنك فعله حتى لا يصبح طفلك أكثر عرضة للكآبة.

يقول طبيب الأطفال جيري راشتون، من كلية الطب في جامعة إنديانا، "من المهم جدا أن يتدخل الاهل في الوقت المناسب عند أي بوادر مبكرة لاصابة الطفل بالاكتئاب. فالعلاج المبكر يمكن أن يمنع التطور الخطير والمطول لنوبات الكآبة."

الخطوة الأولى: إيلاء اهتمام وثيق لمزاج الطفل إذا كان لديه أي من عوامل الخطر التالية:

الوراثة. وجود تاريخ عائلي من الاكتئاب يمكن أن يضع طفلك في خطر متزايد لتطوير نفس الحالة المرضية.

الصحة العاطفية. إذا كنت أنت أو زوجك مصابان بالاكتئاب أو تحت ضغط كبير، فحاولا الحصول على استشارة خبير  لمعرفة كيف يمكنكما تجنب تمرير "التفكير الاكتئابي" لطفلك.

الجنس. الفتيات أكثر عرضة من الأولاد لتطوير الاكتئاب.

تغييرات الحياة. أي تغيير كبير في الحياة الأسرية (الانتقال الى منزل جديد، والطلاق، وفاة قريب قريب أو صديق) يمكن أن تجعل الطفل أكثر عرضة لتطوير الاكتئاب.

ما يجب القيام به:

يوصي الأطباء بالحذر عند تعامل الطفل مع التغيرات في الحياة. إذا لم تمر فترة الحزن بشكل طبيعي فيجب أن تطلبا المساعدة. وتشمل خيارات العلاج الحديث، الإرشاد الأسري، وأخذ مضادات الاكتئاب، أو الجمع بينهما. ايهما أفضل؟ وهذا يعتمد على شخصية الطفل والمشاكل التي يواجهها.

علاجات الاكتئاب المقترحة:

العلاج. يستغرق عادة من 12 إلى 16 أسبوعا، على شكل جلسات فردية أو إرشاد أسري. يتم تعليم، وتغيير، واكتساب رؤى جديدة جنبا إلى جنب مع الطفل. بالإضافة إلى ذلك، المتابعة للتأكد من أن هذا العلاج يقدم المساعدة.

مضادات الاكتئاب. يمكن وصفها من 6 أشهر إلى سنة. وبالرغم من أن الكثير من الآباء يشعرون بالقلق حول اعطاء أطفالهم الادوية، إلا أن الكثير من الدراسات أظهرت عددا محدودا من الآثار الجانبية عند الأطفال.

إذا كنت لا تحبذ العلاج بالادوية فيفضل اللجوء الى العلاج الحديث بالاستشارة والحديث.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن