يصادف الأول من مايو في كل عام يوم العمال العالمي، إذ يحرص العالم في هذا اليوم على تقدير العامل فيه سواء رجل او امرأة، وأيضاً تجديد المطالبة بحقوق العمال، وفيما يلي نقدم لكم أفضل قصيدة عن يوم العمال 2024:
قصيدة عن يوم العمال 2024
فيما يلي أجمل قصيدة عن يوم العمال 2024:
- أَيُّها العُمّالُ أَفنوا العُمرَ كله كَدّاً وَاِكتِسابا
- وَاِعمُروا الأَرضَ فَلَولا سَعيُكُم المستمر أَمسَت يَبابا
- إِنَّ لي نُصحاً إِلَيكُم إِن أَذِنتُم وَعِتابا
- في زَمانٍ غَبِيَ الناصِحُ فيهِ أَو تَغابى
- أَينَ أَنتُم مِن جُدودٍ خَلَّدوا هَذا التُرابا
- قَلَّدوهُ المُعجِزَ الأَثَرَ وَالفَنَّ العُجابا
- وَكَسَوهُ أَبَدَ الدَهرِ مِنَ الفَخرِ ثِياباً
- أَتقَنوا الصَنعَةَ جيداً حَتّى أَخَذوا الخُلدَ اِغتِصابا
- إِنَّ لِلمُتقِنِ عِندَ اللَهِ وَالناسِ ثَوابا
- أَتقِنوا يُحبِبكُمُ اللَهُ وَيَرفَعكُم جَنابا
- أَرَضيتُم أَن تُرى مِصرُ مِنَ الفَنِّ خَرابا
- بَعدَ ما كانَت سَماءً لِلصِناعاتِ وَغابا
- أَيُّها الجَمعُ لَقَد صِرتَ مِنَ المَجلِسِ قابا
- فَكُنِ الحُرَّ اِختِياراً وَكُنِ الحُرَّ اِنتِخابا
- إِنَّ لِلقَومِ لَعَيناً لَيسَ تَألوكَ اِرتِقابا
- فَتَوَقَّع أَن يَقولوا مَن عَنِ العُمّالِ نابا
- لَيسَ بِالأَمرِ جَديراً لكُلُّ مَن أَلقى خِطابا
- أَو سَخا بِالمالِ أَو قَدمَ جاهاً وَاِنتِسابا
- أَو رَأى أُمِّيَّةً فَاِختَلَب الجَهلَ اِختِلابا
- فَتَخَيَّر كُلَّ مَن شَببَ عَلى شابا و الصِدقِ
- وَاِذكُرِ الأَنصارَ بِالأَمسِ وَلا تَنسَ الصِحابا
- أَيُّها الغادونَ كمثل النَحلِ اِرتِياداً وَطِلابا
- في بُكورِ الطَيرِ لِلرِزقِ مَجيئاً وَذَهابا
- اِطلُبوا الحَقَّ بِرِفقٍ وهدوء وَاِجعَلوا الواجِبَ دابا
- وَاِستَقيموا يَفتَحِ اللَهُ لَكُم باباً فَبابا
- اِهجُروا الخَمرَ اليوم تُطيعوا اللَهَ أَو تُرضوا الكِتابا
- إِنَّها رِجسٌ فَطوبى لِاِمرِئٍ كَفَّ وَتابا
- تُرعِشُ الأَيدي وَمَن يُرعِش مِنَ الصُنّاعِ خابا
- إِنَّما العاقِلُ والمؤدب مَن يَجعَلُ لِلدَهرِ حِسابا
- فَاِذكُروا يَومَ مَشيب فيهِ تَبكونَ الشَبابا
- إِنَّ لِلسِنِّ لَهَمّاً حينَ تَعلو وَعَذابا
- فَاِجعَلوا مِن مالِكُم لِلشَيبِ وَاجعلوا الضَعفِ نِصابا
- وَاِذكُروا في الصَحَّةِ والعافية الداءَ إِذا ما السُقمُ نابا
- وَاِجمَعوا المالَ الوفير لِيَومٍ فيهِ تَلقَونَ اِغتِصابا
- قَد دَعاكُم ذَنبَ الهَيئَةِ داعٍ فَأَصابا
- هِيَ طاووسٌ وَهَل أَحسَنُهُ إِلّا الذُنابى
شعر المتنبي عن العمل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر.
أنت النعيم الدائم لقلبي و العذاب له فما أمرّك في قلبي و أحلاك.
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي.
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي.
شعر عن العمل والنجاح
لقد كذب الآمال من كان كسلانا
وأجدر بالأماني والأحلام من بات وسنانا
ومن لم يعان الجد في كل أمره
رأى كل أمر في العواقب خذلانا
وما المرء إلا جده واجتهاده
وليس سوى هذين للمرء أعوانا
كأن الورى يجرون طراً لغاية
وقد دحيت هذه البسيطة ميدانا
فمن كان مقداماً فقد فاز جده
وباء بكل الويل من كان حيرانا
فلا تتقاعد إن تلح لك فرصة
ولا تزدر الشيء الحقير وإن هانا
ولا تعد أخلاق الكرام فإنما
بأخلاقه الإنسان قد صار إنسانا
شعر عن العمل قصير جدا
فيما يلي أجمل شعر عن العمل قصير جدا:
قد عملنا في ورشة الابتناء لنُشيّدَ من بيوت الامتلاء
عملٌ مستمر ومتواصلٌ في مكانٍ عازمين فيه برغم العناء
وترى جميع العمال الذين أتوها فرحين رغم النوى باللقاء
قطعوا مسافاتهم لأنهم قادمين من قرى طلباً لقوت الغذاء
كل مسكين قد رأيناه فيها ظلّ مجتهداً دوام الضياء
فهمُ أملُ البلادِ الذين مسحوا عرقاً جرى كالماء فبما
لقد أنجزوه نالوا ثوابا ماكثاً في سجلّهم بالبقاء كلُّهم
حاز من مديح الثناء قدر أعمالهم على الأشياء فإذا
لم نعط الأجير حقوقاً سيُصاب بالضّعف بعد الدائي
كيف يُنشؤون المباني التي قد خُطّطتْ من مُهندسي
الأرجاء إن غدوا ونفوسهم تغلي من أسفٍ محبطين
في المساء وإذا أكرمناه يمضي إلى الشُّغْل سعيداً بين
المنى والرجاء متمتّعاً بالحياة التي قد ملئت بإنجازه
في العراء هل سترقى البلدان إن لم نشيّدْ وطنا بسواعد
الاعتناء قدّمتْ أجيالٌ جهود الوصول قد سعوا بإخلاصهم
في البناء نبغوا بابتكارِهِمْ قاصدين أن يُحسّنوا من حياة السناء
قدّم الجيل مُعظم الأفكاري المترابطة النهى للنماء ساعدتْ جيلا
بعد جيلٍ بعلمٍ ثابةِ القوانين بين الخفاء كل شيءٍ له مقاسه في معملٍ
ضبطوه بعد الوفاء ليواصلوا من بناءٍ له في مدن قدرا غالي الآلاء
بالموازين أتقنوا كل بيتٍ صالحٍ لأهلٍ ذرى الارتقاء من عماراتٍ طالتِ
الأجواءَ شارفتْ طبقاتها كلَّ ناء من زجاج بريقه ساطعٌ من ضربات
شمس قبيل اللقاء وترى البساتين خضراء بين فندقٍ فارهٍ من الاغتناء
ومساحاتٌ من رياحينها الْتي بدت للرّائين كالحسناء من أراد إنشاءَ جيلٍ
قويٍّ فعليه تشطيب كل الهراء فإذا سُدّتِ الأنابيبُ بالحَ صى فكيف يمرُّ
ماء السماء كل ما نراه بنته يدٌ قد واصلت أعمالاً من الاقتفاء كل مجتهدٍ
ينال هنا عِنْ دَكَ حقّهُ كاملا بالهناء نحن نعمل عند عبد صدوقٍ لم نشاهدْ
منه جفاء العداء لقد نجحتْ مشاريعه إنها مُتْ قنةٌ البنى وفق كل الآراء كم
مشاريعٍ أنجز الموهوب عندما أتقن الخطى في الشتاء نحن نعمل عند
من لا يضيع أجرنا عنده من الاقتناء كلّ أسبوع يقبض العمال أجرةً
في ظرفٍ من السخاء أنت من أهل الكرام لو تكرّمْ تَ على المساكين
بالإرضاء فمشاريعه شديدةُ بأسٍ دقّة المعايير قبل البناء فهياكل الشدِّ
مسبوكة في حلقاتٍ ضمن حديد العلاء سُكِبَ الإسمنتُ المسلح فيها فبعد
حينٍ يشدّ كالصمّاء فغدا تجدُ البيوت عديد ةً عليها مصفوفةً في الفناء
لبناتٌ القرميد مرصوفةٌ في جدُُرٍ قدْ صُفَّتْ منَ الإنشاء وإذا أدّى الناس
أعمالهم في ورشةٍ يُصبحون رمز الوفاء يتحسّنُ الدهر بعد كروبٍ أزعجتْ
معظم الورى بالبلاء وإذا سيقت للحكيم الحياةُ فسيجعل الأرض مثل البهاء
ما الحياة إلا كمثل غصونٍ قد أظلت مسافر الأثناء فارق الظلّ بعد راحته
قد واصل السير المستمر رفقة الأكفاء ما الحياة إلا ثوانٍ يمرُّ كلّ جزء منها على
الأحياء فإذا لم يُشيّدِ المرء فيها ابتكارته قبيل الفناء ستمرُّ عليه مثل الأحلامِ
سنواتٌ كأنها كالهباء فإذا استيقظ الفؤاد فلن يَ جِدَ غيرَ ذكرى المنى في
الخواء من أراد بلوغ قمةَ مجدٍ فعليه بالجدِّ طول البقاء فإذا كنت واثقاً من
بلوغ غاية فأقبلْ على الجواء ليس في الدنيا شيء مستحيلٌ إلاّ مَن تكاسلَ عن مُراد الرجاء
بيت شعر عن العمل المتقن
رأيته يشتغل وهو منصرف إلى عمله انصرافاً تاماً، منقطع النظير.
فعلمت أن هذا الصانع قد عشق مهنته، وشغف بها،
كلمة قصيرة عن عيد العمال
- كل عام وعمال الوطن بالف خير.
- بمناسبة عيد العمال العالمي 2024 كل عام ووطننا الغالي والعزيز بكم يزدهر.
- كل عام وبلدي الجميل قوي وعظيم بعماله الشرفاء.
- هنيئًا لمن بنوا الوطن بكل حب وإخلاص بعيداً عن الغش.
- هنيئاً لمن بنوا الوطن بكل مشاعر الاحترام والتقدير التي نكنها لهم في هذا اليوم وفي كل يوم.
- لقد ساهموا العمال في تمهيد طريق المستقبل الشاق، ويجب أن نحافظ عليه من بعدهم عندما يأتي دورنا، مهما تقلبت ظروف الحياة.
- نهنئكم بأعيادكم لأنكم فخر هذا الوطن الغالي، ولولاكم لما كانت بلادنا بهذا الجمال الباهر.
بيت شعر عن العمل عبادة
بيت شعر عن العمل عبادة للشاعر قاسم حداد:
الفارغُ من الدلالات كلما بالغَ في طرح صوته ضاجاً
مجلجلاً يجهر بجرأة خطابه الفجّ وكلما شَـغـرَ به المكان
وفرغت التجربة من جميع أخباره وخرجَ عن فكرة العمل
كلما تكاثر بالكلام شحّتْ دلالاته وشَحُبَ المعنى.
