قصص مهمة لتجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة

تاريخ النشر: 28 أبريل 2023 - 11:57 GMT
قصص مهمة لتجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة
قصص مهمة لتجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة

غريزة خلقها الله في كل أنثى وهي الأمومة، فتتوق النفس دائمًا لها، وتُفكر في كافة ما يعتري الجسم من أعراض الحمل، لا سيّما الإفرازات، برغم أنه عرض يعتريها دائمًا فينزل أنواع مختلفة من الإفرازات في اللون، والكمية، والرائحة، واللزوجة، لكنه من أبرز أعراض الحمل، فتراه في فترة التبويض، والدورة الشهرية، والرضاعة، وخلال الجماع، ولأنني مثل كافة النساء أحلم بالأمومة حرصت على متابعة تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة سأتركها لغيري للإفادة فيما يلي.

تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة

لطالما كان حلمي منذُ أن تزوجت أن أتلقى خبر الحمل، فكثيرًا ما كان يعتريني أعراض الحمل لكنها تكون كاذبة في النهاية، حتى لاحظت نزول إفرازات بنية، فتساءلت على جروب نسائي عبر الفيس بوك، ما تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل موعد الدورة؟ حتى سردنّ الآتي:

التجربة الأولى: إفرازات الحمل بيضاء وثقيلة

كنت أشعر أن الإفرازات هي من علامات الحمل؛ وشرحت تفصيليًا ما ينتابني في منشور للنساء بعنوان "ما تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة؟" وكانت تحكي امرأة تجربتها كالتالي:

"من اعتقادات عائلتي أن الفتاة يجب أن تحمل بعد الزواج مباشرةً، لكن لم يرزقني الله برغم مرور عام على زواجي، كنت مراعية لمتابعة كافة الأعراض التي تعتريني، حتى شعرت بالإحباط ولم أكترث للأمر، إلى أن نزلت إفرازات غير مألوفة كانت:

  • بيضاء وثقيلة.
  • دون رائحة.
  • ذات ملمس كريمي.
  • أكثر سُمكًا عن إفرازات الدورة.
  • تزداد الإفرازات للتغيرات الهرمونية.
  • بها خطوط مخاط سميك.
  • ربما تجد بقع من الدماء بعد مرور شهور.
  • بعد مرور أربعة أيام من انغراس البويضة يتحول لون الإفرازات إلى البني.

لم يخطر لذهني مُطلقًا أنها بُشرى بالحمل، لذا هرولت إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، وحينها قال لي ما ظهر هو الفرق بين إفرازات الحمل والدورة الشهرية.

فكان وصف الإفرازات هو ما يعتري الحامل لتأكيد الحمل؛ فما تخص الدورة تكون بيضاء وليست سميكة، كما أن إفرازات الحمل يُصاحبها آلام وغيرها من أعراض الحمل! لذا أنصحكن بعدم القلق من اختلاف الإفرازات، والذهاب إلى الطبيب".

التجربة الثانية: الإفرازات فقط ليست دليل الحمل!

"رُبما تشعرن بالتحيُّر من عنوان تجربتي، لكن ما أقصده أن الإفرازات قبل الدورة الشهرية لا تُشير دائمًا إلى الحمل! فربما تشبه إفرازات البيريود لا سيّما أن كلاهما لونهما أبيض ودون رائحة.

فإلى من تتساءل عن تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة، فثمَّة أعراض للحمل تظهر بصورة مبكرة تؤكده، مثل:

  • الإصابة بالصداع.
  • القيء، والغثيان.
  • الإرهاق العام.
  • زيادة أو نقص الوزن بشكل ملحوظ.
  • الإسهال.
  • ملاحظة تورم أو انتفاخ الثدي.
  • التغيرات المزاجية.
  • تناول الطعام بشراهة، وزيادة الشهية.
  • الإحساس بحرقة شديدة في المعدة.
  • الدوخة الملازمة.

التجربة الثالثة: مدة إفرازات الحمل قبل الدورة

مدة إفرازات الحمل قبل الدورة

من بين تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة، امرأة تلاحظ اختلاف موعد الإفرازات وسُمكها، فقالت:

''كان أملي في الحياة أن يقرّ الله عليّ بولدٍ بار بي وبأبيه، لذا ألاحظ بعد الدورة ما يعتريني من أعراض، حتى لاحظت بعد انتهاء الدورة بعشرة أيام إفرازات شفافة، وخفيفة وهي فترة التبويض!

أعلم أنها ليست متعلقة بالبيريود لأنها قد انتهت، وما نزلت كانت تشبه زلات البيض، حقيقةً لم أكترث حتى نزلت مجددًا قبل الدورة بعشرة أيام، وكانت إفرازات سميكة وبيضاء وهي إفرازات الحمل".

التجربة الرابعة: أنواع إفرازات الحمل قبل الدورة

واحدة من تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة قالت إنها تكون بيضاء، حتى صادفتني تجربة لامرأة مثمرة ويجب وضعها تحت عين الاعتبار! فتقول:

"قبل موعد الدورة بعشرة أيام لاحظت إفرازات سميكة، كنت أشعر بالقلق والخوف لم يخطر بذهني أنها دلالة على الحمل! فبحثت كثيرًا وطرحت الأسئلة على النساء.

جميعهم أكدوا بأن الإفرازات البيضاء السميكة بُشرى بالحمل، لا سيّما أنني شعرت بأعراض الحمل المبكرة أيضًا، ولكن ما لا أكترث له هو وجود كتل، وأنها برائحة خفيفة.

ولأنني كنت أشعر بأعراض الحمل، لم أذهب للطبيب واعتقدت أنه عرض طبيعي للحامل، حتى تفاقم الأمر سوءًا وقررت الذهاب إلى الطبيب وهنا تلقيت الصدمة!

وبخني الطبيب كثيرًا، فقال لي الإفرازات الدالة على الحمل ليست دائمًا تكون بيضاء، فثمَّة ألوان تصطحبها وتحتاج اللجوء إلى الطبيب على الفور، مثل:

  • الشفافة ذات الرائحة الكريهة، وإذا كان سُمكها صلب فهذه دلالة على معضلة صحية.
  • الكُتل المُصطحبة للإفرازات البيضاء تنتشر بين النساء في بداية الحمل، تشير إلى الإصابة بعدوى فطرية مهبلية، لا سيّما إن اصطحبها ألم خلال التبول، أو زيادة الرغبة في حكة تلك المنطقة.
  • الإفرازات الرمادية دلالة على الإصابة بالتهابات بكتيرية في منطقة المهبل، كما يصطحبها رائحة كريهة.
  • أمّا الإفرازات البنية فهي عادةً ما تكون دلالة على الحمل ولا تستدعي الذعر، لكن إن أصبح اللون داكنًا فيجب حينها اللجوء إلى الطبيب.
  • الإفرازات الحمراء، ذات السُمك الهلامي إنذار للإصابة بمشكلة صحية تحتاج التدخل الطبي.
  • في بداية الحمل تظهر إفرازات زهرية، وليست مُقلقة بل إنها إشارة للإجهاد.
  • إذا ظهرت الإفرازات الزهرية في نهاية الحمل مع الإحساس بألم فتُنذر باقتراب موعد الولادة.
  • الإفرازات الصفراء المصاحبة لحكة وحرقان المهبل، مع رائحتها الكريهة، فتدل على إصابتها بعدوى جنسية تحتاج استشارة الطبيب.
  • أمّا عن الإفرازات المخاطية في الشهور الأخيرة من الحمل، فتشير لاقتراب موعد الولادة.

لذا ليس دائمًا اللجوء لمعرفة تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل ميعاد الدورة الحل الأفضل؛ للافتقار لكثير من المعلومات الهامة، سيكون الطبيب أكثر دراية عن غيرِه".

التجربة الخامسة: دواعي استشارة الطبيب عند نزول الإفرازات!

دواعي استشارة الطبيب عند نزول الإفرازات!

"من ضمن تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة الشهرية ضرورة استشارة الطبيب عندما يتغير لونها، لكن هذا ليس ما حدث معي فحسب!

ففي البداية كانت حالتي طبيعية، والإفرازات سميكة وبيضاء، ومعها ظهرت أعراض الحمل المبكرة، لكن ثمَّة أعراض شعرت منها بالذعر، وحينها هرولت مسرعة للطبيب، وكانت:

  • الإحساس بألم في منطقة الحوض.
  • رائحة الإفرازات الكريهة.
  • الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
  • الحكة، والحرقان في منطقة المهبل.
  • نزول الدم في غير موعد الدورة.

وبرغم أن الإفرازات كانت بيضاء، إلا أنها لم تدُل على الحمل! فالأعراض تنم عن الإصابة بالتهابات مهبلية".

التجربة السادسة: إفرازات الحمل وجنس الجنين

"في بداية حملي عانيت من كثرة الإفرازات، ولأن الأمر أصابني بالحيرة بدأتُ بالبحث حتى صادفني مثل هذا المنشور "ما تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة؟".

بعد أن اطلعت على كافة تعليقات النساء، وجدت امرأة تسرد ما لا في الخيال! وهو أن لون الإفرازات تُبين جنس الجنين، ولا أخفي عليكم سرًا كنت مصدقة للأمر، فكانت تقول:

  • الإفرازات الداكنة، أو المائلة للون البني دلالة على الحمل في ذكر.
  • أمّا الإفرازات البيضاء والفاتحة بشكلٍ عام، أو الصفراء، فتشير إلى الحمل في أنثى.

لأن الإفرازات كانت صفراء اعتقدت أنني حامل في أنثى، وظللت معتقدة هذا حتى الشهر الخامس، خلال فحص الطبيب أجريت أشعة سونار وكان المُدهش أن جنس الجنين ذكر!

تحدثت مع الطبيب أنني علمت بتجارب النساء في تحديد جنس الجنين من لون الإفرازات، وأعلمني أن هذه الأمور لم تستند لدليل علمي، ويجب عدم الانسياق ورائها، فتطور الطب حتى ظهرت تقنيات عِدة سليمة للكشف عن جنس الجنين، بدلًا من الوسائل غير العلمية".

التجربة السابعة: الحرص في التعامل مع إفرازات الحمل

"برغم أنني علِمت من منشور تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة سابقًا أنها من الأعراض الطبيعية، إلا أنها كانت مزعجة! لا سيّما مع تقدم فترة الحمل، فمعها تزداد الكمية.

فحينما استشرت الطبيب، قال لي إنه يجب التعامُل معها بعناية خاصة كي لا تتسبب في الإصابة بالتهابات مهبلية، وترك لي شطر من النصائح:

  • تجنب استخدام الدُش المهبلي.
  • اِتباع نظام غذائي صحي، على أن يكون قليل السكر.
  • الاستمرارية في تنظيف المنطقة من الأمام للخلف.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • استعمال السدادات القطنية ستتسبب في الإصابة بعدوى والتهابات.
  • أن يتضمن النظام الغذائي الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، أبرزها الزبادي.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة، يُفضل أن تكون فضفاضة.
  • بعد الاستحمام، يجب تجفيف المنطقة جيدًا، فلا تترك مبللة.
  • استخدام المناديل المناسبة لهذه المنطقة عند تجفيفها أو تنظيفها، والابتعاد عن الكحوليات بها.
  • الابتعاد عن منتجات العناية المهبلية المحتوية على العطور، أو مواد كيميائية تُلحق الضرر بهذه المنطقة.
  • يُمكن الاستعانة بالفوط الصحية اليومية المُناسبة؛ لأنها تمتص الإفرازات لا سيّما إن كانت مفرطة.

إن الإفرازات من الأعراض الطبيعية للمرأة، تنزل في كثير من الحالات، ولكنها تحتاج لتعامل دقيق حتى لا تتسبب في الإصابة بالتهابات، وأحيانًا قد تدل على معضلة صحية وهذا ما استُنتج من تجاربكم مع إفرازات الحمل قبل الدورة.