قريبا.. الضمادات الحية للحروق العميقة‏ ‏‏ ‏

تاريخ النشر: 27 فبراير 2005 - 11:44 GMT
البوابة
البوابة

قال أطباء بريطانيون أن "الضمادات الحية" المكونة من‏ ‏الخلايا الجلدية للشخص المصاب بحرق عميق والتي استغرق إعدادها عشرة سنين تعد‏ ‏علاجا ناجعا لمثل هذه الحالات.‏ ‏  

 

وأوضح الأطباء في تصريحات صحافية أن شركة (سيلتران) البريطانية تعد تلك‏ ‏الضمادات عبر انقسام خلايا جلد المصاب في المختبر لتكون أنسجة تغطي مساحة الإصابة‏ ‏وتعمل على تقليل الشعور بالألم.‏ ‏ ومن المقرر، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن تتوفر تلك الضمادات الحية في بريطانيا في وقت لاحق من العام‏ ‏الحالي. 

 

هذا ومن جانب آخر، تجري إحدى شركات صناعة الأدوية الحيوية تجارب سريرية موسعة على الأدوية التي تستغل الآليات الجزيئية للحيلولة دون تشكل الندوب ولتسريع الاندمال.  

 

هي أدوية تدهن على الجلد لحظة الإصابة بالجرح أو تنفيذ الجراحة ـ أو بعدها بقليل ـ للوقاية من تشكل الندبة وللإسهام في تسريع عملية اندمال الجرح. وتدعم هذه المنتجات محفظة واسعة من المركبات تم التوصل إليها من خلال برامج البحوث والتنمية الفريدة التي تعمل عليها شركة بريطانية.  

 

وتضم منشآت الشركة البريطانية وحدة خاصة للتجارب السريرية للمرحلتين الأولى والثانية، وفيها تجري دراسات أولية على المتطوعين والمرضى. ويضم رصيدها حالياً عدداً من الأدوية في مراحل متقدمة من التطوير السريري، فضلا عن أدوية متعددة أخرى توشك أن تدخل العيادة، وبرامج بحوث مهمة تركز على الخرائط الجينية والبروتينية الخاصة بالجروح والندوب.  

 

وتشمل هذه البرامج فيما تشمل، بحوثاً تستكشف السبب الكامن وراء بروز الندوب في جلد البشر ذوي البشرة السوداء بروزاً أسوأ منه في الجلد الأبيض، وتبحث عن القاعدة الجينية والجزيئية الكامنة وراء عجز الجلد عن الاندمال لدى المصابين بالسكري وبتقرحات الشرايين.  

 

هذا ومن الجدير ذكره ما توصلت إليه دراسة أميركية إلى أن تقطيب الجروح ليس ضروريا دائما حيث أنه عند ترك الجرح كما هو فإنه يشفى ويلتئم بصورة أفضل.  

 

وبينت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) أن الأشخاص الذين جرحوا ولم يتم تقطيب جروحهم لم تظهر آثارها مقارنة بالذين تم تقطيب جروحهم.  

 

وأضافت الدراسة أن الجرح لا يشفى بشكل أسرع عند تقطيبه كما أن الأشخاص الذين لم يخضعوا للتقطيب شعروا بآلام أقل من أولئك الذين خضعوا لها.  

 

ومن جانب آخر، فقد نجح علماء مصريون في استنباط عقار من البروتينات يفيد في الإسراع في نمو الجلد، خاصة في حالات الجروح التي لا تلتئم بسهولة نتيجة الإصابة بمرض السكر أو قرح الفراش أو قرح الدوالي وبعض أنواع الحروق.  

 

وهذا العقار يوجد في صورة مرهم "جيل" ويتم تداوله حاليا في أميركا والعديد من الدول الأوروبية وأعطى نتائج في العلاج والتئام الجروح بسهولة وسرعة _(البوابة)