يعتمد الكثير من الأزواج على طريقة الانسحاب قبل القذف كوسيلة للوقاية من الحمل بهدف عدم السماح للسائل المنوي بالدخول إلى المهبل. ومع ذلك، ومع وجود دراسات جديدة حول السائل الذي يسبق القذف والذي يدعى بـ"المذي"، يبدو أن الطريقة لا تزال غير واضحة من عدة نواحٍ. هل السائل الذي يسبق القذف خالٍ من الحيوانات المنوية؟ هل يمكن أن يسبب الحمل؟ ماذا عن الأمراض المنقولة جنسيا؟ نحاول في هذا المقال الإجابة على هذه الأسئلة.
اقرأ أيضا: طبيب البوابة: هل هناك حمل يدوم 10 شهور؟
ما هو السائل الذي يسبق القذف؟
يعرف أيضا باسم Precum أو "المذي" بالعربية، وهو سائل ما قبل القذف، ويشير إلى السائل الذي ينساب من قضيب الرجل قبل القذف، ولونه شفاف.
ما هو الغرض منه؟
يتم افراز هذا السائل من أجل تحييد الخصائص الحمضية للإحليل. وهذا يساعد الحيوانات المنوية في البقاء على قيد الحياة في جسم المرأة. كما يعمل كمادة مرطبة ويساعد على الإيلاج.
ما هي محتوياته؟
أظهرت الأبحاث التي أجريت مؤخرا أن هذا السائل يحتوي على حيوانات منوية وميتة وغير متحركة. ومع ذلك، فإن الأمور ليست بهذه البساطة. وقد شهدت العديد من الدراسات حالات احتوى فيها السائل على القليل من الحيوانات المنوية الحية أيضا.
الحيوانات المنوية في السائل؟
كشفت دراسة أنه في بعض الحالات، كان السائل الشفاف يحتوي على عدد من الحيوانات المنوية. وهي ظاهرة شائعة على الرغم من أننا ما زلنا لا نعرف العوامل التي تسهم في ذلك.
هل يمكن أن يسبب الحمل؟
الإجابة يمكن أن تدفعك للقلق. فقد أجريت العديد من الأبحاث حول الموضوع وأثبتت إمكانية حدوث الحمل فعلًا! على الرغم من أن الفرص تبقى منخفضة جدًا بسبب انخفاض فرص وجود الحيوانات المنوية الحية، إلا أنها موجودة.
هل تنخفض الفرص في الجولة الثانية؟
يعتقد الكثيرون أن فرصة الحمل في الجولة الثانية من الجماع تنخفض بسبب انخفاض عدد الحيمن. ولكن هذا يعتمد على تفريغ المثانة، فاذا قام الرجل بالتبول بعد الجماع الأول فإن الفرص تقل، والعكس صحيح.
مواضيع ذات صلة:
