قد يجذبك اسمه حتى قبل رؤيته!!

تاريخ النشر: 04 يوليو 2005 - 11:13 GMT

أظهرت دراسة طبية أن الحروف الساكنة والعلة في اسم الإنسان له تأثير وراء نطاق الوعي على مدى جاذبيته واهتمام الآخرين به.  

 

واكتشف الباحثون ان السر وراء الاسم المثير الذي قد يجذب الجنس الآخر حتى قبل أن يراه.  

 

ووجد الباحثون في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا،  أن الأسماء الجذابة للصبيان هي تلك التي تحتوي على أصوات علة تنطلق من أمام الفم، مثل (إي) أو (آي)، بينما تكون الأسماء المحتوي علي أصوات مليئة وحلقية مثل (يو) أقل جاذبية مما يعني أن الرجل الذي اسمه (بِن) أكثر جاذبية للجنس اللطيف من الرجل الذي اسمه (ول)!. 

 

أما عند النساء، فان الأسماء الجذابة هي التي تضم الشفاه وتحتوي على أصوات مدورة مثل لورا، مقارنة مع الأسماء المؤلفة من حروف علة أقل وأصوات أخفض كما ينبغي أن تكون أسماء الفتيات شديدة الأنوثة أو شديدة الرجولة أما الاسم الذي يقع بين ذلك فهو أقل جذبا للجنس الآخر. 

 

ووجد الباحثون أيضا أن الرجال الجذابين لابد أن تحتوي أسماؤهم على نبرات وأصوات خشونة شديدة الرجولة مثل أحرف (ب) و(ك) التي تعتبر من الأحرف الساكنة القوية. 

 

هذا ومن جانب آخر، فقد أفادت دراسة صدرت في كندا أن المرأة تقلل من جمال أي امرأة أخرى و السبب في ذلك يعود إلى المنافسة. حيث تفيد الدراسة أن المرأة تنتقد أي امرأة أخرى موجودة معها في نفس المحيط إلا أن حدة هذا الانتقاد تختلف باختلاف التوقيت والكيفية.  

 

حيث تفيد الدراسة أن أحد أساليب المرأة في حماية نفسها هي طريقة انتقاد أي منافسة محتملة، بحيث نظرتها إلى النساء المحيطات حولها تصبح دونية. بهذه الطريقة تزيد المرأة من رضاها عن نفسها عن طريق الشعور بأنها الأجمل بين النساء الموجودات في المكان.  

 

قام العلماء برصد كيفية تقييم المرأة لمدى جمال النساء الأخريات وذلك في أوقات مختلفة من الشهر في محاولة لربط هذه الظاهرة بالخصوبة عند النساء. كانت النتائج أن النساء اللواتي يكن في المرحلة الأكثر خصوبة خلال الشهر يقيمن النساء الأخريات على أنهن قبيحات بينما كلما انخفضت الخصوبة كان التقييم اقرب إلى الواقع.  

 

كانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن جاذبية النساء تحدد على أساس المنافسة للحصول على الرجال من حيث افضل النساء على الطبخ و توفير الحنان و القدرة على حماية الأطفال. ويفيد المشرفون على الدراسة أن التقليل من مدى جمال المرأة الأخرى أو عجز المرأة عن إعطاء التقييم الحقيقي لجمال المرأة الأخرى يعزز مبدأ المنافسة بين النساء.  

 

الجديد في هذه الدراسة أن المرأة تنتقد النساء الأخريات في الفترة التي تكون فيها في أعلى مستويات الخصوبة خلال الشهر، حيث أن غريزتها تقوم بالبحث عن الذكر المناسب لكي تقوم بالحمل مما يزيد شعورها بالتهديد من قبل النساء الأخريات._(البوابة)