فيتامين ” C” .. للقضاء على أخطر الامراض!!!

أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بفيتامين سي وبالمغنيسيوم يتمتعون بصحة رئوية أفضل من الأشخاص الآخرين.

ومن جانب آخر، أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين

إن فيتامين C مضاد فعال للتأكسد يمكن أن يساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر مضاد للتأكسد، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي تعرف باسم Free Radicals والتي ارتبطت بأمراض القلب، السرطان والسكتة الدماغية.

وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم. يمكن لكبار السن أن يحصلوا على الفائدة بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.

السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء متزناً بشكل جيد". ان نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر".

أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.

المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة أو الإرجاع الحامضي ولكن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.

لذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها الناس والتي تحتوي على فيتامين C الفراولة والبابايا والملفوف.

يذكر أن فيتامين (سي) له العديد من الفوائد والميزات مثل تنشيط الدماغ والحماية من بعض أمراض العيون وتحسين صحة الأسنان وتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية.

والجدير بالذكر أن تناول فيتاميني (سي و إي) على مدى عدة سنوات يحسن من القدرات العقلية وينشط الدماغ.

اما بالنسبة للنساء فان تناول فيتاميني (سي) و(إي) لمدة طويلة يحسن الذاكرة ويميز القدرات العقلية والإدراكية لديهن.

لذلك يجب تناول فيتاميني (سي و إي) سوية للحصول على هذه النتائج لأن تناول فيتامين (سي) لوحده لا يحسن من القدرات العقلية.

والجدير بالذكر، أن العديد من الدراسات قد أكدت على الخصائص العلاجية التي يتمتع بها فيتامين C ولكن دراسة أضافت فائدة أخرى مهمة وهي أنه يساعد في درء خطر نوع من الاضطرابات العصبية يعرف طبيا باسم سوء التغذية السيمابثاوي الرجعي (RSD) الذي يظهر غالبا بعد الإصابة بالجروح أو الرضوض مثل الكسور.

فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الأشخاص الذين تناولوا فيتامين C بعد كسور الرسغ مثلا بهذه الحالة التي تسبب الألم والانتفاخ وضعف الحركة وعدم تناسقها كان أقل من أولئك الذين تناولوا دواء عاديا.

أن تناول 500 ملليجرام من فيتامين C يومياً لمدة 50 يوما بعد الإصابة بكسور الرسغ قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بحالة RSD واستند الباحثون في دراستهم على متابعة 115 مريضا مصابين بكسور الرسغ تراوحت أعمارهم بين 24-88 عاما تناولوا إما 500 ملليجرام أو دواء عاديا لمدة سنة واحدة.

أن حالة (RSD) ظهرت لدى 7% فقط من المرضى في مجموعة فيتامين C مقارنة مع 22% منهم في مجموعة الدواء العادي.

على الرغم من أن هذه الكمية أعلى من الكمية اليومية المسموح بها، إلا إنها ما زالت أقل من مستوى الجرعة المفرطة ، أن هذا العلاج السهل وغير المكلف قد يساعد مرضى الكسور وخصوصا من كبار السن. _(البوابة)