يوم عرفة هو اليوم الذي يسبق يوم النحر، فيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة؛ يذكرون الله تعالى ويتضرعون إليه بأن يغفر ذنوبهم ويعتقهم من النار، ويطلَق عليهم أهل الموقف، لهذا سميت وقفة عرفات، لأنّ الحجيج يقفون في هذا اليوم على جبل عرفة.
وفي هذا اليوم له أهمية عظيمة في حياة المسلم، من ذلك:
- يوم إتمام النعمة وإكمال الدين على المسلمين من الله عز وجل.
- قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
- وقد أخبر سيدنا عمر رضي الله عنه أنّ هذه الآية الكريمة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة وهو قائم بعرفة.
- غفران الذنوب في هذا اليوم والعتق من النيران.
- مباهاة الله تعالى ملائكةَ السماء بأهل عرفات.
- قسم الله سبحانه وتعالى بهذا اليوم: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، والله العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
- يوم أخذ الله تعالى الميثاق من ذرية آدم عليه السلام.
- صيام هذا اليوم سبب لتكفير ذنوب سنتين؛ سنة قبل وسنة بعده.
المزيد من الأدعية:
الأعمال الصالحة في عَشر ذي الحجّة
فضل صوم عشرة من ذي الحجة