فضل تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك، هذا ما سيتم تناوله في هذا المقال، تكبيرات الحج عبارة عن التسبيح والتكبير والتهليل التي يقولها المسلمون أثناء أداء مناسك الحج، تكبيرات الحج هي تعبير عن توحيد الله وتكبيره وتمجيده في هذا الوقت العظيم.
تكبيرات الحج تحمل أهمية كبيرة في العبادة والتعبد، وهي جزءًا من الطقوس والتقاليد التي يتبعها المسلمون خلال اداء مناسك الحج، وتشمل تكبيرات الحج عدة كلمات يقولها الحجاج خلال فترة موسم الحج، وبعض هذه التكبيرات المعروفة هي:
- الله أكبر: يعني "الله أعظم". يتم ترديدها لتعبير عن توحيد الله وتكبيره.
- لبيك اللهم لبيك: تعبير عن الاستجابة لنداء الله، وتعني "إليكَ أيها الله، إليكَ أيها الله".
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر: هذه التسبيحات الأربعة تعبر عن تمجيد الله وحمده وتوحيده، وتعني على التوالي "سبحان الله"، "الحمد لله"، "لا إله إلا الله"، "الله أكبر".
فضل تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك
يقول الطبراني “ما أَهَلَّ مُهَلٍّ قط إلا بُشِّر، ولا كبَّر مكبر قط إلا بُشِّرَ” قيل يا نبي الله بالجنة؟ قال “نعم” وحديث رواه ابن ماجه والترمذي والبيهقي “ما من مسلم يلبي إلا لبَّى مَنْ عَنْ يمينه وشماله من حجرٍ أو مَدَرٍ حصا حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا”.
والهدف من تكبيرات الحج أن يشعر الحاج وهو يلبي بترابطه مع جميع المخلوقات حيث تتجاوب معه في عبودية الله وتوحيده.
دعاء لبيك اللهم لبيك
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك.
تفسير لبيك اللهم لبيك
تفسير لبيك اللهم لبيك، "لبيك" تعني أنني مقيم على طاعتك، اتجاهي إليك وقصدي وإقبالي على أمرك، أي أنني تركت كل الدنيا بمباهجها وزخارفها واستجبت لدعوتك وأقمت على طاعتك يا رب وحدك لا شريك لك، ويقول الحاج لبيك اللهم، أي سمعا وطاعة يا من كلفتني بأداء هذه الشعيرة، وفي الكلمة معنى الترحيب بالتكليف وصفاء النفس.