فحص فصيلة الدم.. أسلوب جديد يساعد علي إنقاص الوزن والحفاظ علي رشاقة الجسم, لأن فصيلة الدم تعتبر البصمة الوراثية التي تحدد جزءا كبيرا من ملامحنا الصحية وما يتوافق مع متطلباتنا الغذائية..
توضح لنا هذه الحقيقة العلمية. د. مني أبو رجب أستاذ الأمراض الباطنة بطب الأزهر بنات واستشارية التغذية حسب صحيفة الاهرام، فتقول إن فصيلة الدم تساعد علي تحديد نوعية الأمراض التي يحتمل إصابة صاحبها بها وبالتالي كيفية الوقاية منها.. كما يمكن من خلالها التعرف علي نوعية الأغذية المناسبة لكل جسم,
لذلك ظهر اتجاه علمي حديث يشجع من ترغب من النساء في انقاص وزنها علي فحص فصيلة الدم لتحديد نوعية الأغذية التي يحتاجها جسمها والأغذية التي يمكن تقليل كمياتها, بعد أن أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن تحديد نوعية الطعام الذي يتوافق مع فصيلة الدم هو أفضل وسيلة للمحافظة علي رشاقة الجسم ونضارة البشرة وعدم إصابتها بالبثور والحبوب وتجنب زحف التجاعيد المبكرة إليها.
هذا ومن جانب اخر ، حذر باحثون مختصون من أن النحافة الشديدة التي تميز المشاهير من الفنانات وعارضات الأزياء، قد تؤذي الصحة وتمهد الطريق للإصابة بأمراض واضطرابات صحية مستقبلا.
وأشار أخصائيو التغذية الأمريكيون الى أن الأشخاص الذين يحافظون على قوام نحيف جدا قد يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بأمراض عديدة فضلا عن تأثر شكل أجسامهم ومظهرهم الخارجي وخصوبتهم بذلك.
وأوضح هؤلاء،أن المستويات المنخفضة من فيتامينات (ب) والزنك والمغنيسيوم بسبب سوء التغذية تؤثر في كيميائية الدماغ والوظائف الهرمونية، فيتعكر المزاج ويفقد الإنسان الرغبة الجنسية، لافتين إلى أن دهون الجسم ترتبط أيضا بهرمون الخصوبة الأنثوي المعروف بالاستروجين، لذا فان وجود نسبة أقل من هذه الدهون يقلل إنتاج كميات كافية من الهرمون الأنثوي فيعرض المرأة للعقم.
وتؤثر النحافة الشديدة أيضا في جهاز المناعة في الجسم، فقد أكدت الدراسات أن النقص الغذائي يضعف المناعة فيصبح الإنسان أقل قدرة على مقاومة الأمراض كالبرد والزكام والأنفلونزا والانتانات الجرثومية ويصبح أكثر استعدادا للمرض.
هذا ووجد باحثون أن مشاهد صور العارضات الرشيقات قد يكون له تأثير إيجابي على النساء ولكنه في الوقت نفسه قد يؤدي إلى سلوك مدمر في حالة اتباع نظام قاس من الرجيم_(البوابة)