فحص دم جديد يمكن أن يكتشف الاصابة بالسرطان مبكرا

تاريخ النشر: 24 يونيو 2013 - 05:33 GMT
فحص الدم الجديد يمكن أن يكشف الاصابة المبكرة بالسرطان
فحص الدم الجديد يمكن أن يكشف الاصابة المبكرة بالسرطان

يمكن لفحص دم جديد أن يكتشف أجسام المضادة (HPV)  التي تنتقل عن طريق الجنس الفموي والتي تظهر قبل اكتشاف الاصابة بالسرطان.

ويقول العلماء بأن الأجسام المضادة ( HPV) يمكن أن تُكتشف في الدم، وتُمهد الطريق لاجراء الفحوصات المبكرة لإكتشاف الامراض المنقولة جنسيا، وأمراض سرطان الحنجرة.

ويمكن لفحص الدم أن يكتشف فيروس بابيلوما البشري (HPV) قبل سنوات من بداية المرض. والذي يمكن أن يؤدي إلى الاصابة بسرطان الحنجرة والفم عندما ينتقل عن طريق الجنس الفموي.

ووفقا للفريق الذي نشر الدراسة في مجلة علم الأورام السريري، يمكن أن تؤدي النتائج إلى اجراء فحوصات مبكرة لاكتشاف الأجسام المضادة.

وقال بول برينان، من وكالة منظمة الصحة العالمية الدولية لبحوث السرطان، الذي قاد الدراسة، وقال بأن النتائج كانت مشجعة جدا، " حتى الآن، لم يكن معروفا ما اذا كانت هذه الأجسام المضادة موجودة في الدم قبل أن يصبح السرطان قابل للاكتشاف سريريا."

واضاف، "إذا تم تأكيد هذه النتائج، فأن أدوات الفحص المستقبلية يمكن أن تتطور لاكتشاف المرض مبكرا. "

وترتبط الأجسام المضادة (HPV) عموما بالاصابة بأمراض السرطان التناسلية العنقية والأخرى، ولكنه مسؤول عن أمراض سرطان الحنجرة والفم، أيضا.

ومؤخرا، إقترح الممثل مايكل دوغلاس بأن سرطان حنجرته كان سببه الاجسام المضادة HPV عن طريق الجنس الفموي. وغالبا ما ترتبط سرطانات الحنجرة، الرأس، والرقبة بالتدخين والكحول، لكن المرض زاد، بشكل خاص في أوروبا وأمريكا الشمالية، خلال العقود القليلة الماضية.

وقال برينان ثد يكون سبب ذلك تغير الممارسات الجنسية في هذه المناطق - بمعنى، زيادة انتشار الجنس الفموي في الوقت الحاضر.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن