عوامل تزيد من خطورة الولادة المبكرة

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2019 - 03:55 GMT
عوامل تزيد من خطورة الولادة المبكرة

عزيزتي الحامل يجب أن تعلمي أن التدخل الطبي المبكر يمكن أن يساعد في التحكم في الانقباضات وشدتها وبالتالي التحكم في الولادة المبكرة ومنعها في بعض الأحيان. لذا يجب عليكِ تتبع الإشارات والعلامات التي تسبق الولادة والتي تتمثل في حدوث انقباضات متتالية وشديدة وأوجاع وصداع في الرأس مع آلام على مستوى البطن، وأسفل الظهر. إضافة إلى الشعور بالدوار والغثيان وحدوث اضطراب في الرؤية وارتفاع درجة الحرارة وظهور تورم في الأطراف أو على مستوى الوجه.
يمكن أن تظهر بعض هذه الأعراض كما يمكنها أن تظهر كلها في حالة الولادة المبكرة. في حال لاحظتِ ظهور هذه الأمور، لا تتواني في مراجعة طبيب أو قابلة لتقيس مدى توسع عنق الرحم وبالتالي تطمئنكِ على حالتكِ.
هناك بعض الأمور التي من شأنها أن تجعل الولادة المبكرة خطراً حقيقياً يهدد سلامة صحة الأم والجنين. يشير الأطباء إلى أن التعاطي للمخدرات بأنواعها والكحول يمكن أن يزيد من صعوبة هذه الولادة. 
كما أن سن الأم يؤثر على الوضع إذا كان صغيراً أقل من 18 سنة أو كبيراً يفوق 40 سنة، كما يمكن لصحة المرأة أن تلعب دوراً سلبياً خصوصاً إذا سبق حدوث الولادة المبكرة من قبل عند الحامل أو إذا مرت بولادات متعددة أو سبق وأن تعرضت للإجهاض.
من عوامل الخطورة الإضافية وجود تشوهات في عنق الرحم أو إلتهابات الكلى والمثانة المتكررة وإصابة الحامل بالنزيف المهبلي دون سبب مبرر بعد الأسبوع العشرين من الحمل. أيضاً إن كانت الحامل تعاني قبل حملها من السمنة أو الهزال ونقص الوزن الشديد. كما يمكن أن يكون التوتر والضغط النفسي من العوامل المسببة في الولادة المبكرة.