التعرض للعنف المنزلي مثل الدفع أو الخنق أو الصفع أو التهديد بمسدس أو سكين من قبل أحد الوالدين أو الأقارب يمكن أن يؤثر على الفتيات والفتيان بشكل مختلف، وفقا لبحث جديد.
تقول ميغان هولمز محققة رئيسية في الدراسة، وأستاذة مساعدة في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في الولايات المتحدة، " بينما تميل الفتيات إلى استيعاب تعرضهن لهذا النوع من العنف، يميل الأولاد الى التصرف بعنف وعدوانية."
الدراسة التي شملت على 1.125 طفل قامت أيضا بتحليل اجابات أمهاتهم، الذين تمت مقابلتهم حول السلوك والمهارات الاجتماعية لطفلهم العدواني في مجالات مثل تأكيد الذات، والتعاون، والمسؤولية، وضبط النفس.
ومن بين الأطفال، أظهر 14 في المئة منهم سلوكا عدواني، و 46 في المئة مهارات اجتماعية أقل من أقرانهم خلال مرحلة ما قبل المدرسة.
خلال سنوات رياض الأطفال، زاد العنف عند الاطفال المعنفين إلى 18 في المئة، وأظهر 34 في المئة مهارات اجتماعية أقل. كما ظهرت أيضا اختلافات في كيفية رد فعل الفتيان والفتيات لاستعراض أحداث عنف.
واضافت هولمز، " التعرض للعنف الذي حدث عندما كان الطفل في سن المدرسة غالبا ما يشير الى مدى ضعف المهارات الاجتماعية للفتيات ولكن ليس للأولاد."
وتشير النتائج إلى الفتيات في سن المدرسة (رياض الأطفال) كن أكثر عرضة للصراع مع المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل مع الآخرين والنجاح في المدرسة.
وفي الوقت نفسه، كان الأولاد أكثر ميلا لاستعراض الاساليب العدوانية بدأ من مرحلة ما قبل المدرسة نتيجة لتعرضهم للتعنيف المنزلي.
وأضافت هولمز، " هذا العدوان يميل إلى عزلهم ومنع التفاعلات الصحية مع الأطفال الآخرين."
ظهرت الدراسة في مجلة " Interpersonal Violence ".