ما علاقة الزواج ونسبة الإصابة بكسور الحوض؟

تاريخ النشر: 12 يناير 2017 - 07:25 GMT
احتمال إصابة المسنين بكسور الحوض، يقل إذا ما كانوا متزوجين!
احتمال إصابة المسنين بكسور الحوض، يقل إذا ما كانوا متزوجين!

أظهرت دراسة في إسبانيا، أن احتمال إصابة المسنين بكسور الحوض، يقل إذا ما كانوا متزوجين، أو على علاقة مع شخص آخر، حيث ربطت العـامل النفسي المستقر، بحالة التركيز التي تقي من السقوط.

وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية ماتوريتاس الطبيبة، إلى أن الرجال المتزوجين، كانت نسبة الإصابة لديهم بكسور الحوض أقل 50 في المئة ممن يعيشون بمفردهم، في حين بلغت النسبة 30 في المئة لدى النساء المتزوجات، أو اللواتي يعشن مع شخص آخر.

وقادت فريق البحث الطبيبة إلينا لوبو، من دائرة الطب الوقائي والصحة العامة في جامعة سرقسطة في إسبانيا. وحللت لوبو وفريقها، التاريخ الطبي والنفسي لأشخاص يتخطون 55 عامًا في سرقسطة، بلغ عددهم 4803 بينهم مَن عانى كسورًا في الحوض. وأشارت الدراسة إلى أن معدل الأعمــار في الدراسة 73 عامًا.

وبالنسبة إلى النساء في الدراسة، فإن الأمية زادت نسبة الكسور في الحوض حوالي 50 في المئة، كما زادها الاكتئاب بنحو 44 في المئة، في حين أن التدخين زاد النسبة لدى الرجال بمعدل الضعف ووصلت النسبة إلى ثلاثة أمثالها في حال وجود إعاقة.

وتعزز الدراسة الإسبانية العديد من الدراسات الأخرى، ومنها ما أجرته دورية أوكسفورد جورنال على المسنين في أستراليا، حيث أظهرت أن العامل النفسي له أثر كبير في تجنّب سقوط المسنين، وبالتالي تعرّضهم لكسور في الحوض.

وأوضحت الدراسـة أن الزواج أو الوجــود مع شريك، يحسِّن كثيرًا من الحالة النفسية، وبالتالي من التركيز العقلي الذي يمنع الشرود وعدم أخذ الحيطة في المشي.

للمزيد من المقالات:
6 أطعمة عليك تناولها لتهدئة الأعصاب هذا الشتاء
9 علامات تؤكد تراكم الفضلات والسموم في الكبد
علاجات منزلية فعالة للتغلب على مشكلة برودة القدمين واليدين
سن اليأس: الأعراض، ومعلومات أخرى!