وضع عدسات لاصقة أثناء النوم ليلا لتصحيح البصر بتقويم قرنية العين وعلاج قصر النظر البسيط حتي-5 درجات( ديوبتر) , وعند نزعها صباحا يدوم النظر المتحسن فترة تتراوح ما بين8 إلي20 ساعة.. صرح بذلك الدكتور محمد الرفاعي استاذ جراحة العيون بطب الأزهر واستشاري العدسات اللاصقة حسب صحيفة الاهرام.
هذه العدسة اللاصقة الصلبة صنعت خصيصا لكي تسمح للاكسجين بالوصول إلى قرنية العين, ولتصحيح تقوسها اثناء النوم, بحيث حيث تمكن من رؤية واضحة جدا اثناء النهار بدون أي عدسات أو نظارات. وقد أثبتت هذه العدسات قدرتها علي تصحيح قوة الابصار بسرعة خلال الاسابيع القليلة الأولى مع ارتدائها كل ليلة او كل ليلتين او ثلاث حسب درجة تقوس القرنية ودرجة قصر النظر, ومن مميزات هذه العدسات الصلبة انها اقل قابلية لالتقاط عدوي التهاب القرنية واكثر أمانا وسلامة علي العين من العدسات اللاصقة الرخوة التي تستخدم اثناء النهار, وأيضا من الجراحة بأشعة الليزر التي تحمل معها اخطارا كثيرة ولا يمكن تحديدها.
هذا وبالنسبة لعمليات تصحيح النظر بواسطة الليزر ، فقد أعلن المسؤولون في المعاهد الوطنية الأمريكية للامتياز السريري، أن جراحات تصحيح البصر بالليزر لن تتوافر في القطاع الحكومي أو المستشفيات التابعة للدولة بسبب الاعتبارات الطبية حول سلامتها على المدى الطويل.
وقد أجرى الباحثون في هذه المعاهد دراسات مراجعة استمرت سنة واحدة على عمليات تصحيح البصر بالليزر التي تعرف باسم “ليزك” المتوافرة حاليا في العيادات والمستشفيات الخاصة فقط.
وأشار هؤلاء إلى عدم وجود معلومات عن عدد الأشخاص الذين تضرروا من هذه العمليات بالرغم من خضوع الكثيرين لها، موضحين أنها تقدّم تحسنا لمن يعانون من مشكلات بسيطة أو متوسطة في أبصارهم فقط، وهي مشكلات يمكن السيطرة عليها بالنظارات أو العدسات اللاصقة، لذا فان أي تلف في العين بسبب الليزك يمثل قلقا حقيقيا. ولفت الأطباء إلى أن درجات البصر قد تزداد سوءاً عند بعض الناس بعد عمليات الليزك، كما يخشى الاختصاصيون من تأثيرات تسطيح أو ترقيق قرنية العين على المدى الطويل.
وتعتمد جراحات تصحيح البصر بالليزر (الليزك) على إزالة ثلث سُمك القرنية وإعادة تشكيل السطح السفلي لها باستخدام أشعة الليزر ثم إعادة الطبقة المزالة، وقد تم تسجيل عدد من التأثيرات الجانبية والمضاعفات الناتجة عن مثل هذه العملية أهمها جفاف العيون والوميض الليلي، ويعتقد أن 2 - 4 في المائة من المرضى سيصابون بضعف ملحوظ في بصرهم بعد عملية التصحيح.
وكانت مجلة “طب العيون” المتخصصة قد سجلت أن معدل الفشل في جراحات تصحيح البصر هو واحد من عشرة وليس واحد من ألف كما تدعي الكثير من العيادات والمراكز الطبية._(البوابة)