علاج سرطان البروستات يسبب فقدان كثافة العظم

تاريخ النشر: 04 يناير 2006 - 07:44 GMT

ادعت دراسة جديدة بأن العلاج الهرموني لسرطان البروستات يسبب أثار جانبية غير مرغوبة، حيث أنه يسبب انخفاض كثافة العظام.

 

ويتلقى العديد من الرجال المصابين بسرطان البروستات المتقدم علاجاً يخفض هرمون التسترون، حيث يعتقد أن هذا الهرمون يزيد من نمو الورم.

 

وقد قام الباحثون في جامعة بيتسبيرج بمقارنة الكثافة العظمية لـ 152 رجل مصابين بسرطان البروستات مع رجال أصحاء، على مدى سنة واحدة. حيث لم يتلقى نصف مرضى السرطان علاج هرموني، بينما تلقى 30 منهم العلاج على لأقل لمدة ستة شهور، في حين تلقاه 50 شخص لمدة ستة شهور أو أكثر.

 

فتبين أن الرجال الأصحاء ومرضى السرطان الذين لم يتلقوا علاجا هرمونية لم تفقد عظامهم الكثافة، بينما أولئك الذين بدئوا العلاج الهرموني مؤخراً فقدت عظامهم الكثافة بنسبة1 بالمائة إلى 4 بالمائة.

 

وهكذا استخلص الباحثون، بأن الرجال المصابين بسرطان البروستات، والذي سيبدؤون بتلقي علاج هرموني ستفقد عظامهم الكثافة على الأقل من 5 إلى 10 مرات أكثر من الرجال الذين لا يخضعون إلى هذا العلاج.

 

واستناد إلى هذه النتائج ينصح المرضى الذين يتلقون علاجاً هرمونياً بتلقي علاج مساند يخفف من خسارة كثافة العظام، خصوصاً في العام الأول للعلاج.

 

 

هذا ومن جانب اخر، توصل فريق من الباحثين بجامعة هايدلبرغ في المانيا الي طريقة لاكتشاف بروتينات معينة تحتوي علي كالسيوم لها علاقة بسرطان البروستاتا.


وقال العلماء في مركز أبحاث السرطان بجامعة هايدلبرغ ، ان من شأن طريقة الاختبار الجديدة أن تسمح للاطباء بتحديد سرطان البروستاتا في وقت مبكر وأقل بكثير بالمقارنة مع الطريقة التقليدية المعروفة باسم اختبار مولد المضاد.

 

ان الطريقة التقليدية ترصد جميع الاورام بما فيها الاورام الحميدة التي تؤدي الي اجراء عمليات جراحية غير ضرورية.


أما الطريقة الجديدة فتتيح للاطباء امكانية تحديد الاورام الخبيثة. وفي مقال نشر في مجلة تعني بأبحاث السرطان قال الباحثان الكساندر هيرماني ودوريس ماير من جامعة هايدلبرج ان المرضي المصابين بسرطان البروستاتا لديهم مستويات أعلي من البروتينات التي تحتوي علي الكالسيوم والتي تبين أنها موجودة ليس فقط في الاورام أنفسها بل أيضا في مجري الدم.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن