وجدت دراسة جديدة أن النساء الموظفات يمكن أن يزدن فرص حصولهن على الوظائف إذا قمن بمشاركة بعض المعلومات الشخصية عن حياتهن اثناء مقابلة العمل، وهو ما يتناقض مع النظرية التقليدية التي تقول بأن المرأة إذا أرادت المساواة مهنيا، فينبغي الا تشارك أي معلومات شخصية.
وأظهرت النتائج أن المرشحات اللاتي قدمن معلومات شخصية لتوضيح الثغرات في سيرتهن الذاتية زادت فرصهن في التوظيف بنسبة 30 إلى 40 في المائة، مقارنة مع المرشحات اللاتي لم يقدمن أي معلومات شخصية. وقال جوني هيرش، أستاذ مشارك في البحث، "دراستنا تقدم أول دليل من نوعه على أن النساء اللاتي يخفين المعلومات الشخصية يخفضن بشكل كبير احتمالات التوظيف."
ويفضل أرباب العمل بأغلبية ساحقة تعيين المرشحات اللاتي يقدمن شرح للفجوات الزمنية في السيرة الذاتية، بغض النظر عن المحتوى. وقالت جينيفر بينيت شينال، "إذا بدأنا في تشجيع المحادثات الصادقة بين أرباب العمل والموظفات على المستوى الرسمي، فأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تغيير حقيقي في نوعية المتقدمات، وخاصة في الصناعات التي كانت تمانع سياسات العمل الصديقة للعائلة."
للدراسة، شمل الفريق على 3.022 شخص عملوا كأرباب عمل محتملين، وكان عليها الاختيار بين مرشحتان للوظيفة، وصفة سيرتهن الذاتية بالمتشابهة مع إضافة فجوة زمنية من 10 اعوام. وشرحت الفجوة على انها اما كانت عبارة عن إجازة لتربية الأطفال أو كان الطلاق سببا للرغبة في العودة الى القوى العاملة.
