هل سمعت مؤخرًا إطراءات بأن بشرتك أصبحت وردية وصافية، وعيونك تلمع؟ قد يكون هذا هو الحب يا عزيزتي؟! تعالوا نتعرف على المزيد من الأعراض التي تتسلل إلى قلوبنا وعقولنا عند الوقوع في الغرام...
تحاولين معرفة معلومات أكثر عنه
لا شك بأن هناك شرارة صغيرة تتقد عندما نشعر بالانجذاب إلى شخص ما، وحتى نغذي هذه الشرارة نحاول أن نعرف المزيد عن هذا الشخص، ونبدأ بالبحث عن معلومات أكثر عنه، ربما لنجد قواسم مشتركة أو أماكن مشتركة أو حتى فرصة للقاء من جديد. فنسأل عنه الأصدقاء والمعارف، ثم نبحث في الإنترنت عن حساباته الشخصية، ثم نحاول أن نراقبه من بعيد.
تحاولين الهرب من أصدقائك
قد يبدو الأمر خبيثا ولكنها الحقيقة، عندما نشعر بالانجذاب إلى شخص ما، نقوم تلقائيًا بمحاولة التهرب من الأصدقاء أو إلغاء المواعيد معهم حتى نبقى غير مشغولين على أمل اللقاء مع -أو تلقي الاتصال من- ذلك الشخص.
اللجوء إلى الأغاني الرومانسية
العشق يمكن أن يفعل أكثر من مجرد الغرق في أحلام اليقظة، فهو ينبه داخلنا أحاسيس لم نكن ندري عنها. فتبدو كلمات الأغاني الرومانسية سواء الحزينة أو السعيدة وكأنها كتبت خصيصا لنا، وتصبح الموسيقى دواء للصداع الضبابي وألم المعدة من الانكماش المتكرر عند سماع صوته أو التفكير به.
تنبشين في ماضيه
حسنًا، هذه أخطر مرحلة، حين تعرفين بأنه كان مخطوبًا أو مهتمًا بفتاة ما! حيث تبدأ التحقيقات لمعرفة كل شيء عنها وسبب الانفصال.
تهلوسين به
عندما يصبح مجرد النظر إليه من بعيد حلمًا بالنسبة لك، وكل ما يفعله يبدو جذابًا ومثيرًا من طريقة مشيته إلى صوته إلى ابتسامته وضحكته وحتى انزعاجه.
تغيرين ستايل ملابسك
في السابق كنت تختارين قطع الثياب المناسبة ولكن الآن بعد الوقوع في الحب، أنت تختارين ثيابًا تبرز جمالك وأنوثتك أكثر، وربما ألوانًا يفضلها.
تدافعين عنه مهما كان السبب
لا تسمحين لأصدقائك بالشكوى أو التذمر منه أو محاولة مهاجمته أو انتقاده مهما كان السبب. تدافعين عنه وتبررين أخطاءه وتشرحين موقفه على الرغم من أنك لا تعرفين بعدُ أسباب قيامه بالتصرف بهذا الشكل. إنه الحب يا عزيزتي، أعمى ولكنه حلو.