يعتبر الانسان لاجئ طالما يبحث دوماً عن الراحة في غير بلده، حيث من المفترض أن يجد راحته دوما في ربوع وطنه، فكم من دولة فتحت أبواب اللجوء ولكن لم يجد اللاجئ راحة إلا في وطنه، وهذا ما يجعله يتعذب شوقاً للعودة الى أهله و أحبابه، ليس هذا وحسب وإنما يشتاق الفرد إلى تراب أرضه وريحها ونسماتها؛ وفي هذا المقال سوف نقوم بالحديث عن عبارات عن الوطن قصيرة جدا، ومؤثرة لجميع محبي الوطن.
عبارات عن الوطن قصيرة جداً ومؤثرة
حب الوطن هو الحب الوحيد النقي مثل حب الأمهات، حيث يكبر الإنسان في ربوعه، يخرج منه ويعود إليه ويتمنى أن يدفن في أحضانه، نظراً لتعلقه به، هذه بعض عبارات جميلة جدا ومؤثرة لمحبي الوطن، ومن قلبهم يضخ شوقاً ووفاءً له.
- وطني هو فؤادي وقوتي، وطني هو حبي و أملي.
- كم أن الوطن غالي على قلوب الشرفاء.
- روحي فداءً لوطني.
- كم هو رائع أن يموت ويحيى الفرد من أجل وطنه.
- أرغب في العيش بوطني عن سائر الأوطان، على أن أكون لاجئاً في بلاد جميلة أخرى.
- حب وطني يجرى في عروقي.
- دماء الشرفاء والشهداء هي من ترسم حدود الوطن.
- المواطن يعتز ويفتخر بوطنه كما يعتز الشجاع بمعركته.
- وطني مأمني وبيت طفولتي وشيخوختي.
- كيف للسمك أن يعيش خارج الماء، كذلك الأوفياء لا يعيشون خارج الوطن.
- ما من كلمات توصف حب المواطن لوطنه.
- أجمل شيء أن يولد ويدفن المواطن في وطنه.
- إذا شعرت ببرد الغربة، استشعر دفء الوطن.
- ما أروعه من شعور أن يعود ويشم رائحة وطنه بعد غياب.
- الوطن هو المكان الوحيد الذي يمسح حزن شعبه.
- إذا أردت معرفة قيمة الوطن، جرب شعور الغربة.
- اجتماع السواعد يبني الوطن.
- العملة الأخرى للجمال هي الوطن
- كل من غادر الوطن انهار حزناً عندما داست قدمه بلاداً أخرى.
- أن تحرث الأرض في الوطن، خير من عد النقود في الغربة.
- لا تهم الكرامة الشخصية أمام كرامة الوطن.
أقوال وعبارات عن الوطن قصيرة جداً للأطفال
نضع بين يديك أجمل عبارة قصيرة جدا عن الوطن مناسبة للأطفال:
- أحميك و أخبئك يا وطني في أعماق قلبي.
- الموت من أجل الوطن حياة.
- يفكر الوطن بالأجيال والسياسي بالانتخابات.
- ترفرف روحي سعادة، كوني أنمو في ربوع وطني.
- وطني أجمل أغنية غنى بها الشعراء، و أعذب لحن عزفه الملحنون.
- الوطن هو انطلاق رحلة الفرد.
- وطني بحر حب لا ينضب.
- وطني همة حتى القمة.
- كل كلمات الحب لا تقدر بثمن أمام وطني.
- وطني أفديك بقلبي ودمي.
- لا شيء يغير أوطاننا وجمالها في أعيننا.
- كل خطوة أخطيها على رمل بلادي، هي خطوة اعتزاز وتقدير وفخر بكوني أنتمى له.
- أحميك يا وطني بعيوني.
- وطني دمت سالماً.
- وطني عبق ساحر محمل بالتضحية والفداء والحب.
- الوطن هو الأمن والسكينة والحب.
- أينما رزق الإنسان فهو موطنه.
عبارات عن الوطن قصيرة جداً عن حبه والدفاع عنه
لا توجد كلمات توصف عشق الانسان لوطنه، لأن حب الوطن مزروع في الشرايين، وهذه عباره عن الوطن قصير، متمثلة فيما يلي:
- لن تدرك قيمة الوطن الا بعد الاغتراب.
- يكفينا فخراً أننا من هذا الوطن.
- حينما استذكر وطني بين الأوطان، يمتلأ قلبي حباً و أمان.
- لوطني رائحة، أشمها من بعد أميال.
- موطني حبي الذي يكبر في قلبي أكثر فأكثر.
- أنا مدمن ومولع بحب الوطن والدفاع عنه.
- وطني صامد و شامخ أمام الطامعين و الأعداء.
- حب الوطن يسرى في الشرايين.
- حب وطني، شلال لا ينفذ.
- يشهد الوطن على حب أبنائه بدمائهم.
- أتنفس حباً للوطن.
- وطني جنة وباقي الأوطان بساتين.
- موطني هو الحضن الحنون الذي يحتضنني.
- وطني هو جدار الحب الذي احتفظ بخرابيش قلبي وقلمي وفرحي وأحزاني.
- الوطن مدرسة علمتنا أجمل معاني الحب.
- وطني هو سلامي النفسي.
أقوال مؤثرين وعبارات عن الوطن قصيرة جداً
يموت المناضلين ويبقى حب الوطن يتوارث بين الأجيال، ولا ننسى عبارات عن الوطن قصيرة جدا تناقلها الناس بين بعضهم البعض، فمنهم من علموها في المدارس ومنهم من نحتها على الجدران، و آخرون تغنوا بها في الأغاني، ومن أجمل ما قيل ما يلي:
- أحمد خالد توفيق: كل وطن له رائحة ليل خاصة به.
- فرانكلين: حيث تكون الحرية يكون الحب.
- فولتير: خبز وطنك، أفضل من تناول بسكويت أجنبي.
- الليندي: الوطن والأم، كلاهما لا يمكن المزاح فيهما، كونهما مقدسان.
- محمود درويش: ليس وطني دوماً على حق، لكنى لا استطيع أن أمارس حقاً بصورة حقيقية سوى في وطني.
- هتلر: كل ألم شخصي يزول عندما ينزل بالوطن نازلة.
- هوميروس: ليس هناك أعذب من الوطن.
- محي الدين الخطيب: تحن الأبطال لأوطانها، كما تحن الطيور لأوكارها.
- جلال عامر: ثلاثون عاماً ظهر فيه المحمول والدش و الانترنت واختفى الوطن
- ايمان هايل: نحن لأوطاننا كما نحن لأمهاتنا.
- لاكوردير: عندما يصبح الوطن في خطر، يكون جميع شعبها جنود.
- إسلام كريموف: لا يوجد سعادة أكثر من حرية الوطن.
- أحمد زويل: النجاح والتفوق في التكنولوجيا والعلم، يعزز من شعور الفرد بفخره بوطنه.
- أحلام مستغانمي: لم أعرف أن هناك عطراً للذاكرة، وهو عطر الوطن.
- على بن أبي طالب: الغنى في الغربة فقر، والفقر في الوطن غنى.
- تشي جيفارا: لا يهمني أين ومتي سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن.
شعر وعبارات عن الوطن جميلة
لقد تغنى الشعراء بالأوطان، حيث لم يقل القلم أهمية عن حمل السلاح، فكان كل من الشعراء والمقاتلين يتغنوا بأوطانهم، وبحبها بطريقتهم الخاصة، هناك من يزهق روحه ودمه فداءً للوطن وهناك من يتم أسره لأن قلمه يقتل العدو، هذه بعض الأشعار وكلمات عن الوطن قصيرة جدا ومتداولة، منها كلام الشاعر القروي:
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ * ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها * أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟
ياموطنا عاثَ الذئابُ بأرضهِ * عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا * نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟
هل نرتقي يوما وملءُ نفوسِنا * وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا * ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟
واهًا لأصفادِ الحديدِ فإِننا * من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
وقد قام أيضا الشاعر العريق الياس فرحات بكتابة هذه الكلمات العذبة:
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ * وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة * كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ * مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ * عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ * لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا * عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
ولا ننسى أجمل عبارات عن الوطن قصيرة جدا وأشعار قيلت في حب الوطن، وهى قصيدة وطني عليك تحيتي وسلامي للشاعر العظيم الرافعي، حين قال بها:
وطني عليك تحيتي وسلامي
وقف بحلّي غربتي ومقامي
وطني إليك أحن في سفر وفي حضري
اجل وبيقظتي ومنامي
وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن
من كوثر عذب ودار سلام
وطني وان نقلت شذآك لي الصبا
هاجت شجوني وانفتحن كلامي
وطني ويلويني لدى خطراتها
ذكر الصبا ومراتع الآرام
وطني وادعو في ظلام الليل
أن لا يبتليك الله بالظلام
وطني وارجو ان يدوم لك الهنا
أبداً بظل عدالة الحكّام
وطني بروحي افتديك إذا التوت
عنك الرّعاة وطاشَ سهم الحامي
وطني إذا ما شاك مجدك شائك
فكأنما هو ناخر بعظامي
وطني إذا ما شان فضلك شائن
فأنا الغيور وعزة الإسلام
وطني العزيز وفيك كل صبابتي
وتدلّهي وتولّهي وهيامي
وطني العزيز وعنك خلت محدّثي
انحى على سمعي ببنت الجام
وطني العزيز وإن ألّم بك الأسى
قامت بقلبي سائر الآلام
وطني العزيز وأنت حنتي التي
فيها أعدّ العيش من أيامي
وطني العزيز وأنت من يحلو به
غزلي وتشبيبي وسجع نظامي
وطني العزيز وأنت من أدعو له
عقبى صلاتي دائماً وصيامي
وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي
ومآربي ومقاصدي ومرامي
وإذا أضلّ الحزم قومك تلقني
أبكي بعيني عروة بن حزام
وإذا تلاهوا عن نجاحك وارتأوا
طول الخمول تخيّبتَ أحلامي
أيها بني وطني اقيموا عزّة
إنّ الديار تعزّ بالأقوام
أحيوا المعارف وأكبروا إن تفخروا
بعظام أسلاف مضين رمام
فالمجد ما قد جددتموه بجدكم
لا ذكر أجداد قدمن كرام
والعلم أصل للمفاخر كلها
وبنوره ينجاب كل ظلام
فيه الحياة لكل مجد تالد
أو طارف كالروح للأجسام
يقول الشاعر خليل مطران في قصيدة كتبها يتعني بها عن حب الوطن والشوق الدائم له، وأنه لن ينسى وطنه مهما تغرب عنها، في قصيدته التالية:
وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الأصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
أما قول الشاعر خليل مطران، فيما يتعلق بحب الوطن والتغزل فيه، قال ما يلي:
بِلادِي لا يَزَالُ هَوَاكَ مِنِّي
كَمَا كَانَ الْهَوَى قَبْلَ الْفِطَامِ
أُقَبِّلُ مِنْكَ حَيْثُ رَمَى الأعادِي
رَغَاماً طَاهِراً دُونَ الرَّغَامِ
وَأُفْدِي كُلَّ جُلْمُودٍ فَتِيتٍ
وَهَى بِقَنَابِلِ الْقَوْمِ اللِّئَامِ
فَكَيْفَ الشِّبْلُ مُخْتَبطاً صَرِيعاً
عَلَى الْغَبْرَاءِ مَهْشُومَ الْعِظَامِ
وَكَيْفَ الطِّفْلُ لَمْ يُقْتَلْ لِذَنْبٍ
وَذَاتُ الخِدْرِ لَمْ تُهْتَكْ لِذَامِ
لَعَمْرُ المُنْصِفِينَ أَبَعْدَ هَذَا
يُلامُ المُسْتَشِيطُ عَلَى المُلامِ
لَحَى اللهُ المَطَامِعَ حَيْثُ حَلَّتْ
فِتِلْكَ أشَدُّ آفَاتِ السَّلامِ
تَشُوبُ المَاءَ وَهْوَ أَغَرُّ صَافٍ
وَتَمْشِي فِي المَشَارِبِ بِالسِّقَامِ
أَيُقْتَلُ آمِنٌ وَيُقَالُ رَفِّهْ
عَلَيْكَ فَمَا حِمَامُكَ بِالحِمَامِ
سَتَسْعَدُ بِالَّذِي يَشْفِيكَ حَالاً
وَتَنْعَمُ بَعْدَ خَسْفٍ بِالمَقَامِ
فَإِمَّا أَنْ تَعِيشَ وَأَنْتَ حُرٌّ
فَذَاكَ مِنَ التَّغَالِي فِي المرَامِ
وَإِمَّا أَنْ تُسَاهمَ فِي المَعَالي
فَطَائِشَةٌ بِمَرْمَاكَ المَرَامِي
مَضَى عَهْدٌ يُجَارُ الْجَارُ فِيهِ
وَيُؤْخَذُ لِلْحَلامِ مِنَ الحَرَامِ
وَهَذَا الْعَهْدُ مَيْدَانُ التَّبَارِي
بِلا حَدٍ إِلَى كَسْبِ الْحُطَامِ
مُبَاحٌ مَا تَشَاءُ فَخُذْهُ إِمَّا
بِحَقِّ الرَّأْيِ أَوْ حَقِّ الْحُسَامِ
وَلا تَكُرُثْكَ نَوْحَاتُ الثَّكَالَى
وَلا شَكْوَى ضَمِيرِكَ فِي الظَّلامِ
أَساتِذَةً المَطَامِعِ مَا ذَكَرْتُمْ
هُوَ النَّامُوسُ يَقْدُمُ وَهْوَ نَامِ
فَلا يَضْعُفْ ضَعِيفٌ أَوْ نرَاهُ
لِنابِ الليْثِ يُصْلَحُ فِي الطَّعَامِ
فَهِمْنَا مَأْخَذَ الْجَانِي عَلَيْنَا
وَإِعْذَارَ المُسِمِينَ الْعِظَامِ
وَإِنَّ بَدِيلَ عَصْرٍ كَانَ فِيهِ
عِجَافُ الْقَوْمِ مِلْكاً لِلضِّخَامِ
زَمَانٌ سَادَ شَعْبٌ فِيهِ شَعْباً
وَأَنْزَلَهُ بِمَنْزِلَةِ السَّوَامِ
فَقَوْمٌ مِنْ مُلُوكٍ كَيْفَ كَانَتْ
مَرَاتِبُهُمْ وَقَوْمٌ مِنْ طَغَامِ
وَبَيْنَ الْعُنْصُرَيْنِ خِلافُ نَوْعٍ
عَلَى كَوْنِ الْجَمِيعِ مِنَ الأَنَامِ
أَقُولُ وَقَدْ أَفَاقَ الشَّرْقُ ذُعْراً
مِنَ الْحَالِ الشَّبِيهَةِ بِالمَنَامِ
عَلَى صَخَبِ الرَّوَاعِدِ فِي حِمَاهُ
وَرَقْصِ المَوْتِ بَيْنَ طُلىً وَهَامِ
أَقُولُ بِصَوْتِهِ لِحُمَاةِ دَارٍ
رَمَاهَا مِنْ بُغَاةِ الغَرْبِ رَامِ
أُبَاةَ الضَّيمِ مِنْ عَرَبٍ وَتُركٍ
نُسُورَ الشُّمِّ أسَادَ المَوَامِي
قَرُومَ العَصْرِ فُرْساناً وَرَجْلاً
نُجُومَ الكَرِّ مِنْ خَلْفِ اللِّثَامِ
بَنَا مَرَضُ النَّعِيمِ فَنَسِّمُونَا
وَغىً يَشْفِي مِنَ الصَّفْوِ العُقَامِ
بِنَا بَرْدُ المُكُوثِ فَادْفِئونَا
بِحُمَّى الْوَثْبِ حَيْثُ الْخَطْبُ حَامِ
بَنَا عَطَلُ السَّمَاعِ فَشَنِّفُونَا
بِقَعْقَعَةِ الْحَدِيدِ لَدَى الصِّدَامِ
لَقَدْ جِئْتُمْ بِبُرْهَانٍ عَظِيمٍ
عَلَى أَنَّا نَعُودُ إِلَى التَّمَامِ
وَأَنَّا إِنْ جَهِلْنَا أَوْ غَلِطْنَا
أَنِفْتَا أَنْ نُعَاتَبَ بِاحْتِكَامِ
وَأَنَا حَيْثُ فَاتَحَنَا كَذُوبٌ
بِمِيعَادٍ فَطِنَّا لِلْخِتَامِ
فَإِنْ زِينَتْ لَنَا الأَقْوَالُ
عِفْنَا تَعاطِيهَا كَمَاكِرَةِ المُدَامِ
عَلَى هَذَا الرَّجَاءِ وَنَحْنُ فِيهِ
نَسِيرُ مُوَفَّقِينَ إِلَى الإمَامِ
مُثُولِي رَافِعاً إِجْلالَ قَومِي
إِلَى عَبَّاسٍ المَلِكِ الْهُمَامِ
إِلَى مَلِكِ التَّضَامُنِ وَالتَّآخِي
عَمِيدِ الشَّرْقِ مِنْ بَعْدِ الإمَامِ
وَجَهْرِي جَهْدَ مَا تَسَعُ المَعَانِي
بِمَدْحِ شَقِيقِهِ السَّنِمِ المقَامِ
مُتِمِّ إمَارَةِ الأَصْلِ المُعَلَّى
بِفَضْلٍ بَاذِخٍ كَالأَصْلِ سَامِ
وَأَدْعُو أَنْ يُعِزَّ اللهَ مِصْراً
وَيَولِيَهَا السُّعُودَ عَلَى الدَّوَامِ
حب الوطن فطرة يخلق الإنسان عليها، ولذلك يدفع الغالي والنفيس من أجلها، لأنه منها وعائد إليها، فمن داست قدماه تراب غير أرضه، بكى شوقاً ورغبة في أن تدفن ضلوعه في أحضانها، ليس هناك كلمات ترسم لمعة العين، ونبض القلب تجاه الوطن، وإن بحثت حول عبارات عن الوطن قصيرة جدا، لن تجد إلا كلام الشعر والشعراء، من يتغنوا بأرضهم وعزا وحبها.
