دراسة: حماية الأطفال من المواد الاباحية مسؤولية الأهل

تاريخ النشر: 22 فبراير 2015 - 06:12 GMT
البوابة
البوابة

الحوار الصادق والصريح مع الاطفال الاكبر سنا حول المقاطع الإباحية يمكن أن يقلل من خطر تعرضهم للادمان على المواقع الاباحية لاحقا، وفقا لنتائج دراسة كبيرة.

فقد كشفت الدراسة أن الحديث مع الأطفال في سن مبكر حول المقاطع الاباحية بشكل عام يجعل الاطفال أكثر دراية بمخاطرها ويقلل من تعرضهم لمشاكل احترام الذات بين اقرانهم.

ونوه الباحثون إلى أن التحدث مع الأطفال حول الآثار السلبية للمواد الإباحية يمكن أن يزيد من مقاومة المراهقين للانخراط في علاقة مع شخص يمكن أن يلحق الضرر بهم عن طريق خفض احترامهم لذاتهم.

ويمكن للوالدين استخدام وسائل الإعلام، الإيجابية أو السلبية، لإثارة الأحاديث حول الأمور الواقعية في الحياة.

هذا وقد وجد فريق من جامعة تكساس للتكنولوجيا في لوبوك أن أطفال أولياء الأمور الذين ناقشوا بانتظام كيف تؤثر المقاطع الإباحية سلبا على الأفراد والمجتمع أعربوا عن مواقف أكثر سلبية حول المواد الإباحية عندما اصبحوا طلابا في الجامعات.

وقال المؤلف والأستاذ المساعد اريك راسموسين، "هذه المواقف السلبية تم ترجمتها إلى استخدام أقل للمواد الإباحية."

للدراسة، طلب الفريق من 300 طالب جامعة أو يزيد الحديث عن ما اذا تحدث أولياء أمورهم معهم في فترة المراهقة عن المواد الإباحية.

فلاحظ الباحثون أن الطلاب الذين تحدثوا مع أولياء أمورهم عن المواد الاباحية في سن مبكرة كانوا أكثر مقاومة وقوة في تجنب المواد الاباحية لاحقا كما كان احترامهم لذاتهم أعلى وأقوى.

وفقا لراسموسن، هذه النتائج مثيرة للاهتمام لان العديد من الدراسات أشارت في السابق للآثار الضارة والمؤلمة، وخاصة بالنسبة للنساء، حول العادات الإباحية للشريك.

وقال راسموسن، "لا زال لدينا الكثير من الأمور التي تحتاج الى دراسة، أولياء الأمور اليوم بحاجة ماسة للحديث مع أطفالهم حول المواد الاباحية التي اصبحت منتشرة بشكل كبير بين فئات مختلفة من الأطفال والشباب والمراهقين وتدارك مخاطرها."

نشرت الدراسة كاملة في مجلة الأطفال والإعلام.