البوابة - يتشكل حمض اليوريك كمنتج ثانوي عندما يستقلب الجسم البيورينات الموجودة في الأطعمة والمشروبات. تتوزع غالبية حمض البوليك في مجرى الدم، ثم تخرج عبر الكليتين عن طريق البول. عندما يكون هناك فائض من حمض البوليك في نظامك، يحدث فرط حمض يوريك الدم.
ارتفاع مستويات حمض اليوريك يمكن أن يسبب تراكمه في أجزاء مختلفة من الجسم ، مما يؤدي إلى حالات مثل النقرس. وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل يتميز بألم شديد واحمرار وألم في المفاصل. يعد اتخاذ خيارات نمط حياة صحي أمرًا أساسيًا لإدارة مستويات حمض اليوريك بشكل فعال.
طرق بسيطة لتقليل حمض اليوريك في الجسم
ارتفاع مستويات حمض اليوريك يمكن أن يؤدي إلى تراكم الحمض في أجزاء مختلفة من الجسم ، مما يؤدي إلى حالات مثل النقرس وحصوات الكلى. يمكن علاج هذه الحالات بشكل مناسب من خلال التشخيص المناسب. قد يساعدك هذا على تنظيم مستويات الحمض في الجسم. لتقليل تركيز حمض اليوريك في الدم، يُنصح بتجنب الكحول والأطعمة والمشروبات المصنعة، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.
ما الذي يسبب زيادة حمض اليوريك؟
يمكن أن تصبح مستويات حمض البوليك أعلى أو أقل من المعتاد في أي عمر ويمكن أن تؤثر على أي شخص. النقرس، الناجم عن ارتفاع حمض البوليك قد تختفي حصوات الكلى من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع، ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة للعلاج في بعض الحالات. أعراض ارتفاع حمض اليوريك هي: تغير اللون أو لمعان الجلد حول المفاصل، والشعور بالدفء تظهر حصوات الكلى الناتجة عن حمض اليوريك من خلال الألم على جانبي الظهر، وكثرة التبول، والبول الغائم أو المختلط بالدم مع رائحة غير عادية، وفي بعض الأحيان الغثيان أو القيء، على الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أن انخفاض مستويات حمض اليوريك يمكن أن يكون أيضًا تشكل مخاطر صحية، في المقام الأول من خلال أعراض مثل كثرة التبول، والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، ومن الضروري الحفاظ على مستويات حمض البوليك متوازنة لتجنب هذه المضاعفات وضمان الصحة العامة.
العلاجات الفعالة لخفض مستويات حمض اليوريك
- الحفاظ على وزن معتدل: الحفاظ على وزن معتدل يمكن أن يساعد في خفض مستويات حمض اليوريك في الدم وتعزيز الصحة العامة. يقترح الخبراء التركيز على التغييرات المستدامة طويلة المدى لإدارة الوزن، مثل زيادة النشاط البدني، وتناول نظام غذائي متوازن، واختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
- تجنب الكحول والمشروبات السكرية: يرتبط تناول كميات كبيرة من الكحول والمشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، بزيادة خطر الإصابة بالنقرس. تساهم هذه المشروبات أيضًا بالسعرات الحرارية غير الضرورية في النظام الغذائي، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي، والتي يمكن أن ترفع مستويات حمض البوليك.
- زيادة تناول فيتامين ج: تشير الأبحاث إلى وجود علاقة إيجابية بين تناول فيتامين ج وانخفاض مستويات حمض اليوريك في الدم. ومع ذلك، لم تظهر أي دراسة بشكل قاطع أن فيتامين ج يمكن أن يمنع أو يقلل من نوبات النقرس. يجب على الأفراد استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان يجب عليهم تناول مكملات فيتامين ج أو ببساطة زيادة تناولهم الغذائي لفيتامين ج.
- زيادة الألياف الغذائية: قد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف على تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم. يمكن العثور على الألياف في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: 10 أسباب اللجوء للعلاج بالضوء الأحمر
طبيب البوابة: ارتفاع حالات عدم انتظام ضربات القلب وأسبابها
