هل لديك دراجة في المرآب نسيت بشأنها منذ سنوات أو توقفت عن ركوبها لأن أصبحت بحاجة الى الصيانة؟ حسنًا ، حان الوقت لكي تنسى كل هذه الأشياء وتخرج دراجتك لأنها مفيدة لصحتك العقلية.
ذكرت دراسة حديثة أجرتها شركة ING ومقرها أستراليا أن سائقي الدراجات، في المتوسط ، أكثر سعادة من السائق العادي. كشفت الدراسة عن الإمكانات العلاجية لركوب الدراجات، حيث وافق 82 في المائة من الدراجين على أن الركوب يجعلهم سعداء - مقارنة بحوالي 55 في المائة فقط من سائقي السيارات.
دراسة مماثلة قام بها معهد سيميل لعلم الأعصاب والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا، وسجلت نشاط المخ ومستويات الهرمونات قبل وأثناء وبعد ركوب الدراجة وكذلك مع قيادة السيارة والراحة. أدى ركوب الدراجة إلى انخفاض بنسبة 28 في المائة في المؤشرات الحيوية للتوتر.
كيف يساعد ركوب الدراجة في تهدئة عقلك؟
يساعد في تقليل التوتر
من منا لا يكره البقاء عالقًا في الاختناقات المرورية الطويلة؟
ولكن إذا كنت على دراجة ، فإن الهروب أسهل. لذلك ، من المنطقي أن ركوب الدراجة يقلل من القلق ، ببساطة لأنك لن تتورط ، حسنًا ، على الأقل ليس بشكل سيء مثل أصدقائك على أربع عجلات. هذا يمكن أن يقلل من التوتر ويمكن أن يخفف من مستويات القلق.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->يحسن صحة الدماغ
كل العيون والأذنين على الطريق عندما تقود دراجتك. يعني هذا التركيز الحسي أن الدراجين أكثر يقظة لما يجري حولهم ، مما يزيد من نشاط الدماغ. يزيد ركوب الدراجة من اليقظة التي تشبه شرب فنجان من القهوة.
فوائد الجسم
في المتوسط ، يمكن لسائق الدراجة حرق ما يصل إلى 600 سعرة حرارية في الساعة حسب التضاريس ونوع الجسم. يمكن ربط ركوب الدراجة بالقيام ببعض أشكال التمارين منخفضة التأثير. بصرف النظر عن هذا ، فإن ركوب الدراجة يساعد أيضًا في وضعك ويحسن عضلاتك الأساسية على المدى الطويل.
جزء من المجتمع
يقدم ركوب الدراجة أفضل ما في العالمين: الوقت الفردي وكونك جزءًا من مجتمع ركوب الدراجات الأكبر. معظم راكبي الدراجات المتحمسين هم جزء من مجتمع أكبر ويمكن أن يعزز ذلك مستويات السعادة ويحسن الصحة العقلية.
