تشنجات القولون تشنجات القولون؛ هي تقلصات تلقائية ومفاجئة للعضلات في القولون، ويُعدّ القولون جزءًا من الأمعاء الغليظة المسؤولة عن تكوين البراز وتخزينه وإفرازه؛ إذ تنقبض عضلات القولون بشكل طبيعي للمساعدة في تحريك البراز على طول الجزء السفلي من الجهاز الهضمي؛ بينما قد تحدث التشنجات بطريقة غير منظمة، وغالبًا ما تكون هذه الانقباضات مؤلمة وواضحة، بينما نادرًا ما تكون الانقباضات العادية ملحوظة، ويعتمد الألم وشدة التقلصات على المسبب لهذه التشنجات.
أسباب تشنجات القولون
متلازمة القولون العصبي؛ وهي الحالة الأكثر شيوعًا لحدوث تشنجات القولون. التهاب القولون التقرحي؛ ويحدث عندما تصاب بطانة الأمعاء الغليظة أو المستقيم أو كليهما بالالتهاب، وهذا الالتهاب ينتج تقرحات صغيرة على بطانة القولون، وعادة تبدأ هذه التقرحات في المستقيم وتنتشر للأعلى.
مرض كرون؛ وهو التهاب وتقرحات مزمنة يؤثر على أي جزء من القناة الهضمية من الفم وصولًا إلى فتحة الشرج.
تضخم القولون. احتباس الغازات في القولون و صعوبة خروجها.
الالتهابات البكتيرية في القناة الهضمية.
انسداد الأمعاء.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->علاج تشنجات القولون
يهدف علاج تشنجات القولون إلى الحد من الأعراض ومنع المضاعفات الناجمة عن التشنجات؛ إذ لا يوجد علاج أو طريقة لمنع حدوث تشنجات القولون بشكل دائم؛ إلا أنه توجد بعض الأدوية التي تساعد على الحد منه، وتتضمّن ما يلي:
الأدوية المضادة للإسهال: مثل اللوبيراميد، أو المضادات الحيوية التي تمنع نمو البكتيريا.
الأدوية المضادة للتشنج: مثل الدايسيكلومين، والهيوسين، والالسيميتروبيوم؛ لتنظيم انقباضات عضلات القولون وتخفيف آلام البطن.
الملينات: وتستخدم لعلاج الإمساك.
الوخز بالإبر: وذلك بإدخال إبر رفيعة جدًا على سطح الجلد في نقاط معينة؛ مما يؤدي إلى تهدئة آلام المعدة وتشنجات العضلات في الأمعاء.