هل سمعت مؤخرا عن آباء وأمهات يقومون بضرب أطفالهم الرضع؟ لست وحدك الذي يشعر بالقلق من هذا السلوك الذي يبدو أنه اصبح أكثر شيوعا من السابق.
فوفقا للبحوث، يتعرض 30 في المائة من الأطفال بعمر سنة إلى الضرب على الاقل مرة واحدة في الشهر، أما عن طريق الأم أو الأب أو كلاهما.
أما الامر المثير للقلق فهو أن بعض الآباء والأمهات اصبحوا يمارسون الضرب على الأطفال الرضع الاقل من عمر سنة!
هذه المرة، فحص الباحثون 2.788 عائلة شاركوا في الدراسة منذ ولادة طفلهم.
وبينت الدراسة أن ضرب الطفل بعمر سنة من قبل الأم أو الأب ارتبط بتورط الطفل في خدمات حماية الأطفال بعمر سنة إلى خمس سنوات.
وأوضحت شونا لي وأندرو غروغان كايلور من جامعة ميشيغان، أن ضرب الأطفال الرضع هو سلوك غير سوي، ويحتمل أن يكون له أضرار نفسية وجسدية وإجتماعية. وقد يعكس نقصا في خبرة الوالدين: الكثير من الناس يفتقرون إلى مهارات الأبوة والأمومة التي تشمل بدائل الضرب."
هذا وركزت أبحاث سابقة على مشكلة تأديب الأطفال الصغار بعمر ثلاثة سنوات، لأن الضرب أصبح شائعا بين الأطفال في هذه السن.
وأضافت لي، "التدخل لخفض أو القضاء على الضرب يملك قدرة كبيرة على تحسين حال العائلات والأطفال الذين هم عرضة لخطر التورط مع نظام الخدمات الاجتماعية)."
ويقترح الخبراء اجراء زيارات منزلية وسريرية بعد الولادة على أيدي أطباء أطفال وممرضات وأخصائيين اجتماعيين لاجراء محادثات مع أولياء الأمور حول بدائل الضرب.
ظهرت الدراسة في مجلة "إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم."
