هل تعاني من أزمة صداقة؟

تاريخ النشر: 18 يونيو 2013 - 06:08 GMT
الاصدقاء يقدمون الدعم العاطفي والاجتماعي
الاصدقاء يقدمون الدعم العاطفي والاجتماعي

هل أنتَ في الطريق الى أزمة صداقة؟ وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة لايف بوت، 25 بالمائة فقط من الامريكان يشعرون بالرضا من صداقتهم الحالية.

تعالوا نتعرف أكثر على هذه الدراسة: 18 بالمائة من الاشخاص ما بين سن 35-49 عاما – يشعرون بأنهم في علاقة صداقة جيدة. ويعتقد علماء النفس بأن سبب تراجع قوة الصداقات قد يكون "الانسحاب العاطفي"، قطع العلاقة مع الاصدقاء لمجرد الدخول في علاقة عاطفية. وهو شيء يجب أن تحذر منه.

تقول سوزان وايتبورن، دكتوراه، أستاذة علم النفس في جامعة ماسوشوستس، " يلعب الدعم الإجتماعي دورا كبيرا في قدرتك على معالجة الإجهاد. بينما ترتبط قلة الأصدقاء بإرتفاع نسبة الكآبة، والقلق، والموت."

في الحقيقة، وجدت دراسة اجرتها جامعة جونز هوبكنز بأن نسبة ضغط الدم تحسنت بنسبة 17 بالمائة عندما حصل الرجال الذين يعانون من مرض القلب على دعم الأصدقاء والزوجة، مقابل دعم الزوجة فقط. وربط بحث أخر اجري في جامعة مشيغان بين الوجود ضمن مجموعة إجتماعية، وزيادة التحسن بنسبة 67 بالمائة في أعراض الكآبة.

هل تحاول الاتصال باصدقائك القدماء؟ ركز على النوعية، وليس الكمية. لأن للصداقات فوائد صحية رائعة، فالصديق المخلص أهم من دزينة من الاصدقاء المزيفين. وتذكر بأن الاصدقاء القدامى هم الافضل. فهم مروا معك بالتجارب واللحظات السعيدة والقاسية ويجمعكما تاريخ واحد.

وأخيرا الأخبار الجيدة: إذا لم يكن صديقك المخلص يعيش قريبا منك فلا تقطعه، بل حاول الاتصال به بين الحين والآخر أو قم بزيارته كل بضعة شهور.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن