في استطلاع أجراه مؤخرا موقعSheByShe المتخصص في شؤون النساء، حول الملذات المحظورة. قالت أغلب المشاركات بأنهن شعرن بالذنب فقط عند العودة الى البيت بعد العمل وتناول كيس كامل من الشوكولاته لوحدهن!
وانغمست غالبية النساء اللاتي شاركن في الاستطلاع بنوع من المتعة الأسبوعية المحظورة، (71 بالمائة منهن على وجه الدقة). ومن أكثر الملذات المحظورة التي تلجئ لها النساء... الطعام.
فقد اعتبرت 63 بالمائة من النساء أن تناول الوجبات السريعة، والشوكولاته، والأطعمة الشهية الأخرى من المتع المحظورة التي تسبب الشعور بالذنب. بينما قالت 6 بالمائة من النساء فقط بأنهن يعتبرن الجنس متعة محظورة. فهل يوجد هناك حتى هامش للمقارنة!
وعلقت اختصاصية التغذية والمدونة في مجلة التغذية جانيت هيلم، على هذه النتائج قائلة، " ينبغي للمرأة أن تشعر بالمتعة عند الاستمتاع بوجبة طعام شهية." وأضافت، " تؤكد هذه الدراسة أن النساء يعشن جدول عمل محموم يؤدي بهن إلى حاجة ملحة لتخفيف الضغط والهروب."
أما الأمر المفاجئ في الاستطلاع فهو أن أغلب النساء المشاركات لم يعتبرن أن الجنس وسيلة فعالة للاسترخاء أو حتى الهروب من ضغوط الحياة على عكس الرجال.
وتعتقد أكثر النساء أن تناول وجبة طعام شهية أو حتى لوح من الشوكولاته بعد العودة الى المنزل من يوم عمل طويل فرصة رائعة للاسترخاء والهروب من الواقع.
من جهة أخرى، لم تعتقد النساء المشاركات أن الجنس يجلب السعادة أو المتعة المحظورة. بالنسبة لهن الجنس متعة عادية، لا يرتبط بالشعور بالذنب. وكما تقول هيلم عن اللجوء الى الغذاء، ينبغي أن يكون مصدرا للمتعة، وليس للشعور بالذنب. كذلك ينبغي ان يكون الجنس أيضا مصدرا للمتعة عند المرأة ، فإذا كنتِ تشعرين بالذنب بعد ممارسة الجنس فعلى الارجح بأنك تقومين بشيء خاطئ .
هذا وقالت احدى المشاركات في الاستطلاع، "لا يوجد شيء اسمه متعة محظورة تؤدي الى الشعور بالذنب. اذا كنت تستمتعين بما تقومين به فلا داعي للشعور بالذنب."