شكل السكاكر والعلكة قد يشجع على التدخين

تاريخ النشر: 24 يونيو 2007 - 07:53 GMT

حذرت دراسة جديدة من خطر تشجيع الأطفال على تناول حلوى تشبه السجائر، لأنها قد تؤدي إلى تبنى الطفل لعادة التدخين لاحقا.

 

هذا وقال الباحث الدّكتور جوناثان كلين، أستاذ مشارك في طب الأطفال في جامعة روتشيستر. "لقد قال العديد من المدخنين البالغين بأنهم كانوا يلهون بحلوى السجائر قبل أن يصبحوا مدخنين فعليين. فالخطر كان مرتبطا بتبني هذه العادة منذ الصغر."

 

وتباع هذه الحلويات المصنوعة من السكاكر أو العلكة على شكل سجائر حقيقية بألوان مختلفة ومعلبة في علب سجائر. وتتوفر هذه الحلويات في المحلات والمراكز التجارية، وفقا لتقرير صادر عن مجلة الدواء الوقائي.


وتسائل فريق كلين ما إذا كان الأطفال الذين تظاهروا بالتدخين باستعمال الحلوى كانوا أكثر عرضة للتدخين عندما يصبح بالغيين. ولاكتشاف ذلك، تم عمل مسح على مجموعة من 26,000 بالغ بخصوص تبني عادات التدخين وسواء كانوا يلعبون بسجائر الحلوى كأطفال.

 

فوجدوا بأن 12 بالمائة من الناس الذين قالوا بأنّهم لم يتناولوا حلوى السجائر عندما كانوا أطفال كانوا مدخنين حاليين أو سابقين.

على النقيض من ذلك، قال 22 بالمائة من أولئك الذين تناولوا حلوى السجائر بأنهم دخّنوا في أغلب الأحيان أو كانوا مدخنين سابقين. فقط 14 بالمائة قال بأنّهم لم يدخنوا أبدا. بالإضافة لذلك، وفي أغلب الأحيان كلما استهلك الطفل حلوى السجائر أكثر، كلما كان عرضة ليصبح مدخّنا لاحقا. ويعتقد كلين بأن توفر حلوى السجائر مع ضغوط صناعة التبغ يؤثر فعلا على الأطفال.

 

يقول كلين، "يسمح تسويق هذه الحلويات بالتأثير على الأطفال قبل فترة طويلة من وصولهم إلى السجائر، هذه المنتجات تروّج للتدخين كنشاط مقبول اجتماعيا". وأضاف، "من الضروري أن يدرك الآباء بأنّ اللعب بحلوى السجائر يمكن أن يؤثّر على تدخين أطفالهم المستقبلي، ,في دراسات أخرى، وجد فريقه بأن اللعب بحلوى السجائر زاد من إمكانية التدخين أربعة مرات".