تناول الشعراء الكثير من أبيات شعر عن اليوم الوطني السعودي الذي يصادف اليوم 23 من شهر سبتمبر/ أيلول من كلِّ عام، للتعبير عن ولائهم وحبهم للسعودية، وفي هذا اليوم المميز المهم للسعوديين نقدم لكم في هذه المقالة أجمل الأشعار عن اليوم الوطني السعودي يمكنكم مشاركتها مع عائلتكم وأحبابكم.
شعر عن السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي
قصيدة أنا سعودي للأمير خالد الفيصل
أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
وأنا العرب واصل العروبة بلادي
وأنا سليل المجد من بدأ الأيام الناس
تشهد لي ويشهد جهادي دستوري القرآن
قانون ونظام وسنة نبي الله لنا خير هادي
امشي على الدنيا وأنا رافع الهام وافخر
على العالم وأنا اجْني حصادي إذا تأخّر بعضهم
رحت قدّام وإذا توارى خايفٍ قمت بادي إن جيت
ساحات الوغَى صرت قدّام وان صرت بلْحالي فلانيب
عادَي واظهر على غيري إذا صرت بزْحام عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي
وطني الحبيب لمصطفى بليلة
روحي وما مـلكت يداي فداه
وطني الحبيب ، وهل أحب سواه وطني الذي قد عشت تحت سمائه
وهو الذي قد عشت فوق رباه منذ الطـفـولـة قد عـشــقت ربوعه
إني أحـب سـهولـه ورباه وطني الحبيب وأنت مـوئل عــزة
ومنار إشــعــاع أضاء ســـناه في كل لمحة بارق أدعــــــو لــه
في ظــل حام عـطـرت ذكــراه فِي موطني بزغـــت نجوم نبــيه
والمخلصون استشهدوا في حماه في ظل أرضك قد ترعرع أحمـد
ومشـى مـنـيـبـا داعـيـا مـولاه يدعو إلى الدين الحنيف بهـديـه
زال الـظـلام وعــززت دعـواه في مكة حـــرم الهدى وبطـيـبة
بيت الرسـول ونوره وهداه
شعر عن اليوم الوطني للمدارس
أُحَدِّقُ فيهِ، أحيانًا أراهُ وأُمْسِكُ مِنْهُ ما نَفَضَتْ
يَدَاهُ تُرَاوِدُهُ الشُّكُوكُ عن اعتِقَادي وأؤمِنُ
بالكَرامَةِ في ثَرَاهُ لَهُ مِنْ سَاعِدَيَّ دَمِي وسَيْفِي
ولي مِنْ سَاعِدَيهِ .. سَاعِدَاهُ على قَدْرِ استِطاعَتِهِ
أُغَنِّي وأرقُصُ كيفما اتَّفَقَتْ خُطَاهُ وأَشْقَى بالسُّؤالِ
وليسَ يَشْقَى وذنبُ يحْمِلُهُ فَتَاهُ وُلِدْتُ
معي ابتِسَامَتُهُ ووَجْهِي ودَمْعِي الـمَرْيَمِيُّ ومُقْلَتَاهُ
أهزُّ نخيلَهُ ويهزُّ قلبي ويَجْرَحُنِي فتُوجِعُهُ مُدَاهُ
ويُسْنِدُنِي إلى عكَّازَتَيهِ وما وَجَعِي وما عكَّازَتَاهُ؟
ويغفِرُ لي مُراهَقَتِي وعَجزي بِحِكْمَتِهِ التي سَبَقتْ
صِبَاهُ وأعْشَقُهُ قليلًا ثُمَّ أَمْضِي وما لي غايةٌ إلا
هَوَاهُ أنا ابْنُ سرابِهِ وحَقِيقَتَيـْـهِ فأينَ مَشَى الغريبُ
فَوَالِدَاهُ ألُوذُ بهِ إذا ما ضَاقَ عنِّي وأخرُجُ مِنْ رُؤايَ
إلى رُؤاهُ أقولُ لهُ الكَثيرَ بِلا لِسَانٍ وأَسمَعُ ما تَلَاهُ
وما مَحَاهُ هوَ الـمَنْفِيُّ بينَ فَمِي وصَوتي فإنْ ناديتُ
ليسَ سِوَى صَدَاهُ أعُودُ ولا أعُودُ إليهِ مِنِّي وقَدْ غَادَرْتُ
إلا عن حِمَاهُ