لا بد انك تناولت شرابا أو طعاما محلى بسكر صناعي، ولكن هل تعلم بأن سكر سبليندا هو السكر الأكثر شعبية في العالم الآن، حتى أنه تفوق على جميع أنواع السكر الصناعي الموجودة في السوق الآن. ولكن هل هذا يجعله الأروع.
بينما يصنع سبليندا (المعروف باسم سكروز) من قصب السكر، إلا أنه ليس قريبا أبدا من المنتج الطبيعي. بل هو مادة كيمياوية صناعية تحتاج خمسة خطوات مختبرية للتطوير.
أثناء العملية، يتم إضافة ثلاث جزيئات كلور إضافية. والمنتج النهائي، المسمّى كيماويا " fructo-galactose molecule "، هو منتج غريب جدا عن جسمك حتى أنك لا تستطيعين تأييضه بشكل صحيح. لهذا يمكن لمنتجيه أن يعلنوا عنه بأنه يحتوي على "صفر سعر حرارية" -- إذا كنت لا تستطيعين تأييض أو هضمه، فهو لا يحتوي على أيّ قيمة سعرية.
على أية حال، أظهرت البحوث الآن بأنّ أكثر الناس يهضمون في الحقيقة حوالي 15 % سكروز، وهذا يعني بأن هناك بعض القيمة السعرية في المنتج. بالنسبة لأكثر الناس، من المحتمل أن لا تكون هذه قضية كبرى. فسبحان الله لقد صمم كبدك وكلاك لمعالجة العديد من هذه الأنواع من النواتج العرضية وطردها من الجسم. لكن كلنا خلقنا بشكل مختلف -- فبعض الناس قد لا يستطيعون معالجة هذه المادة الكيمياوية.
في الحقيقة، العديد من الناس حسّاسون جدا لسكر سبليندا ولديهم ردود أفعال مختلفة اتجاهه تتراوح من معتدلة إلى خطرة. وهذا بالتأكيد ليس أمرا رائعا!
فقد تبين أن بعض الناس يعانون من ظهور طفح جلدي. بينما الآخرون عانوا من أعراض شبيه بالسكتة. بينما عانوا آخرون من نوبات ربو حادّة سدّت القصبات الهوائية تقريبا. ويمكن لردود الفعل هذه أن تكون خطرة جدا.
إذا استعملت سكر سبليند وتريدين الاستمرار باستعماله، فقد لا يكون عندك مشكلة معه. ولكن أعلمي أن هيئة الباحثين لم يقولوا كلمتهم الأخيرة حوله. إذا شعرت بأنك تواجهين مشاكل صحية، توقفي فورا عن تناول هذا السكر لعدة أسابيع، إذا توقفت الأعراض المزعجة فلا شك أن السكر هو السبب.
وبدلا منه استبدليه بالعسل أو ستيفا، محلّي عشبي طبيعي لا يؤثر على سكر دمك (وهو متوفر في أكثر مخازن الطعام الصحي). وبينما لن تجدي العديد من المشروبات الغازية التي تحتوي على هذه المنتجات إلا أنك يمكنك استبدال المشروبات الغازية كلها بعصير شراب الليمون الطازج، الشاي، والقهوة. وعندها لا داع لأن تقلقي من السكر الصناعي.
