سكان الريف .. يتمتعون بصحة عقلية أفضل!

تاريخ النشر: 07 يناير 2006 - 06:26 GMT

قال علماء بأن سكان الريف يتمتعون بصحة عقلية أفضل من سكان المدينة.على الرغم من ادعاء بحث سابق بأن عزلة الحياة الريفية يمكن أن تسبب مشاكل للصحة العقلية، إلا أن علماء من كلية ورويك الطبية  وجامعات بريستول وبورتسموث وجدوا بأن حياة المدينة أكثر ضرراً على الصحة العقلية من الحياة في الريف.

 

وكان الفريق العلمي قد نشر في مجلة طب الأمراض العقلية: "هناك اختلافات إحصائية صغيرة ولكنها هامة حول نسبة الاضطرابات العقلية الشائعة بين سكان الحضر والريف. حيث يحتفظ سكان الريف بصحة عقلية أفضل من نظرائهم الذين يسكنون المدن."

 

وتدعم النتائج دراسات سابقة ادّعت بأن حالات الاضطرابات العقلية مثل الانتحار والكآبة كانت أعلى في المدينة. وكان الفريق، الذي ترأسه الدكتور سكوت ويش والأستاذة ليز تويغ، قد قام بدراسة 7,659 شخص بالغ ما بين 16 و 74 سنة على مدى 12 شهر. تم تقييمهم من خلال إحصاء الصحة العامة. فوجدوا بأن أقل من ربع المشاركين ذكروا بعض الاضطرابات العقلية، بينما تبين أن قال واحد إلى 3 بالمائة من سكان الريف بأنهم تعرضوا لاضطرابات عقلية.

 

واستنتج الباحثون بِأن الأفراد الذين عاشوا في المناطق الريفية البعيدة تمتعوا بصحة عقلية جيدة بغض النظر عن المنزلة الاقتصادية، والاجتماعية، الدخل والحالة الاجتماعية، والوضع الوظيفي.

 

كما وجدوا بأن الأشخاص الذين سكنوا في مناطق أقل كثافة لم يعانوا من اضطرابات  عقلية محتملة مثل الكآبة والقلق مقارنة مع أولئك الذين عاشوا في مناطق مكتظة بالسكان.

 

هذا ومن جانب آخر ، الانتقال للسكن في الأرياف مفيد جدا للصحة، أما الأمر الآخر الذي توصلت إليه الأبحاث فهو أن الانتقال إلى الأرياف قد يكون ذو مفعول إيجابي على الحياة الجنسية كذلك. 

 

فقد أثبتت دراسة نشرت في مجلة (country living magazine) أن الانتقال إلى المناطق الأكثر اخضرارا تساعد في شعور الإنسان بالرغبة في ممارسة الجنس. 

 

فقد أفادت الدراسة التي شملت العديد من النساء اللواتي كن يقمن في المدن و انتقلن إلى العيش في الأرياف. أفادت النساء أن حياتهن الجنسية أصبحت اكثر نشاطا منذ انتقالهن للعيش في الريف. 

 

فقد أفادت 41% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة أنهن بدأن بالتمتع بحياة جنسية اكثر إثارة منذ أن تركوا المدن. بينما أشارت 39% من النساء أن نوعية الجنس و نسبة الاستمتاع بممارسة الجنس هي التي تحسنت. 

 

كذلك أفادت أربعة من كل خمسة من النساء المشمولات بالدراسة أنهن يعتقدن أن حياتهن تحسنت من جميع النواحي منذ انتقالهن للعيش في الريف. حيث أنهن يتوقعن أن يعشن لمدة أطول بسبب الأجواء الصحية. 

 

وعلى صعيد آخر، هناك الكثير من النصائح لعلاقة زوجية صحية أفضل حيث كثرت الأبحاث التي تتناول مواضيع العلاقات بين الأزواج، إلا أن المهم هو السماع لهذه النصائح وتطبيقها كونها تؤثر إيجابيا في تحسين علاقتك بزوجك. كذلك فإن الجنس يعتبر من العوامل الأساسية في الحياة الزوجية لذلك يجب عدم الإهمال في هذا الجانب.  

 

لكن العلم الحديث اثبت أن العلاقة الجنسية ليست جسدية بحتة وأن المتعة الجنسية لا تتحقق فقط عند الاتصال الجنسي المباشر بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى الشعور بالدفء و الحميمية مما يمتن العلاقة الزوجية و يزيدها تألقا و استقرارا.  

 

لذلك ينصح ببعض النصائح للحصول على حياة جنسية مستقرة لكي تنعكس بالتالي على جميع نواحي حياتك.  

 

 اعدي الجو المناسب للجلسة:  

 

قومي بوضع موسيقى حالمة و هادئة لإضفاء مزيد من الشاعرية على حياتك، و لاعطاء الشعور بالاسترخاء.  

 

 الطريق إلى قلبه يجب أن يمر بالمعدة:  

 

فإذا كنت تخططين للحصول على ليلة ملؤها المتعة والنشاط اعدي صحون متعددة من الأكلات التي يفضلها زوجك. وقومي بدعوته إلى عشاء فاخر من صنع يديك.  

 

 اجذبي انتباهه:  

 

قومي بارتداء ملابس جميلة و مغرية ولا تبالغي في وضع مستحضرات التجميل. كذلك لا تكثري من وضع العطر بل اختاري رائحة مغرية وتبعث على الهدوء.  

  

 كوني اكثر رومانسية:  

 

كوني مبدعة في تهيئة الجو المناسب للحب، ضعي الكثير من الشموع و كوني مستعدة نفسيا لقضاء وقت ممتع مع زوجك.  

 

 تناسي المشاكل:  

 

ضعي جانبا كل المشاكل اليومية التي تعانين منها مع زوجك، وخصصي هذا الوقت فقط لإعادة إشعال الحب بينكما لان ذلك هو ما سيعينك على تحمل مشاق الحياة في اليوم التالي. 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن