يوصي الأطباء اليوم بأن لا تنتظر النساء سن الخمسين للحصول على فحص الماموغرام . وفقا لدراسة جديدة النساء اللاتي يحصلن على فحص مبكر هن الاقل عرضة للموت من سرطان الثدي.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بأن تبدأ النساء بفحص الثدي " mammogram " سنوية في سن الاربعين. وشكل هذا الإنذار خلافا في الاوساط الطبية، خصوصا وأن العديد من الجهات الصحية كانت توصي بأجراء الفحص السنوي فقط في بداية سن الخمسينات. على أية حال، نشرت الدراسة الجديدة في مجلة السرطان.
في الدراسة، حلل الباحثون بيانات 7,301 إمرأة شخصن بسرطان الثدي في مستشفى منطقة بوسطن ما بين الأعوام 1990-1999 . وتابع الباحثون النساء حتى عام 2007 فوجدوا بأنه من الـ609 اللاتي متن من سرطان الثدي، 71 بالمائة لم يخضعن لفحوصات السرطان المنتظمة. بينما حصلت الـ29 بالمائة الاخرى فحوصات منتظمة.
أولئك اللاتي متن، كن اقل من 50 عاما، بينما 13 بالمائة كنا 70 أو أكبر.
وتقترح النتائج بأن النساء يجب أن يحصلن على "فحوصات أقل في سن 69 عاما، وفحوصات أكثر في سن أصغر من 50 عاما، "وبأن سرطان الثدي يكون أقوى بكثير عند النساء الأصغر سنا، مما يعني بأن هذه الفئة تحتاج الى فحوصات ثدي سنوية أكثر في المراحل المبكرة.
تقول الدكتورة باربرة مونسيه، أستاذة صحة المرأة والمعالجة الشعاعية في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، ميسسوري، "سرطان الثدي مرض يصيب النساء الأكبر سنا، لكن النساء الأصغر لسن في مآمن منه."
إذا كنت أصغر من سن الاربعين، وكان هناك نساء أخريات في عائلتك مصابات بالسرطان فيفضل أن تقومي بأجراء فحص الثدي سنويا وبإنتظام.
