الكثير من النساء اللواتي يقمن بعملية تضييق للمهبل يرددون هذه الكلمات، زوجي تغير بعد عملية التضييق كثيراً، حيث أن حياتهم الزوجية تغيرت بالكامل إلى حياة مليئة بالسعادة والحب، فمن الطبيعي أن النساء بعد الولادة الطبيعية يصبح المهبل متسع وهذا يعرضها للإصابة بالكثير من المشاكل الصحية، ولذلك سوف نتعرف من خلال مقالنا على فوائد عملية تضييق المهبل للزوجة، والوقت المناسب لممارسة العلاقة الزوجية بعد إجراء العملية.
زوجي تغير بعد عملية التضييق
الكثير من النساء بعد الخضوع إلى عملية الولادة تتغير الحياة الجنسية بينهم وبين أزواجهم، والأزواج يشتكون دائماً عند ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجاتهم من أن فتحة المهبل أصبحت واسعة نسبياً، وهذا يتسبب في عدم استمتاعهم بالعلاقة وبالتالي تقل الرغبة الجنسية، وينتح عن ذلك كثرة المشاكل الأسرية الغير مرغوب فيها وعدم الشعور بالسعادة مع شريك الحياة، والمشكلة تؤثر على الحالة النفسية عند الزوج والزوجة.
ولقد ظهر حديثاً حل هذه المشكلة وهي إجراء عملية من أجل تضييق المهبل وهي من العمليات السهلة البسيطة التي لا تشكل أي خطر على حياة المرأة، ولكن للحصول على النتيجة التي ترغب المرأة في الحصول عليها هو الرعاية والاهتمام الكبير بنظافة هذه المنطقة، وذلك من أجل تجنب الإصابة بأي آثار جانبية أو أضرار تضر بصحة المرأة بشكل عام.
وبعد الخضوع لعملية تضييق المهبل يجب الانتظار إلى أن يمر شهرين وبعدها سوف تلاحظ المرأة النتيجة الرائعة التي حازت على إعجاب جميع الأزواج والزوجات، فالزوج سوف يشعر بالرضى التام والكامل عند ممارسته العلاقة الحميمة وكذلك الزوجة التي تقر أن زوجي تغير بعد عملية التضييق، ومن هنا لا يوجد مكان للمشاكل الأسرية التي تعكر صفو الحياة الزوجية وتعود طبيعية مثلما كانت في بداية الزواج.
أفضل وقت للجماع بعد عملية تضييق المهبل
بعد أن خضعت إلى عملية تضييق المهبل شعرت بأن زوجي تغير بعد عملية التضييق إلى الأفضل، ولكن من الضروري بعد الخضوع لهذه العملية البسيطة الاستفسار من الطبيب المعالج عن طرق الاهتمام والرعاية ما بعد العملية كما أنه من الضروري معرفة الوقت المناسب للقيام بالعلاقة الحميمة بين الزوجين وذلك من أجل الحصول على نتيجة إيجابية رائعة تبهرك أنت وزوجك.
إن الهدف الأساسي من عملية تضييق المهبل هو التخلص من المشاكل التي تُصيب المرأة بعد الولادة الطبيعية مثل الإصابة بمرض السلس البولي وآلام الظهر وغيرها، بالإضافة إلى عودة الزوجين إلى حياتهم العادية الطبيعية التي كانت قبل الولادة فالعلاقة الحميمة بين الزوجين وقتها كانت مصدر أساسي للشعور بالسعادة والاستمتاع بالحياة بشكل عام، فالحياة الجنسية تشكل جزء كبير وهام في حياة كل رجل متزوج.
نختلف فترة الشفاء عند النساء في حالة إجراء عملية تضييق المهبل نظراً لاختلاف طبيعة جسم كل سيدة عن الأخرى، فمنطقة المهبل تختلف من سيدة لأخرى، ولكن أكد الكثير من الأطباء أن أغلب النساء تحتاج إلى شهرين متتاليين بعد إجراء عملية تضييق المهبل حتى تتعافى وتشفى تماماً.
ولكن من الضروري بعد انتهاء هذه المدة الذهاب إلى الطبيب قبل حدوث علاقة زوجية بين الزوجين للتأكد من تمام الشفاء ووقتها سوف يخبرك الطبيب بإمكانية ممارسة العلاقة الحميمة من عدمها، وعندها ستقولين زوجي تغير بعد عملية التضييق وأحبني أكثر.
تجربتي مع عملية تضييق المهبل
أنا سيدة أبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عاماً في بداية حياتي الزوجية كنت أشعر بالسعادة الكاملة مع زوجي وهذا كان يزيد من علاقة الحب والمودة بين زوجي وبيني، وبعد أن ولدت طفلي الأول شعرت بفرق في العلاقة الزوجية ولكن كان الأمر لم يتضح لي كاملاً حتى زوجي كان لا يشتكي من شيء ولا يتحدث عن شعوره بشيء فكنا نستمتع معاً أثناء العلاقة الزوجية.
ظهرت المشكلة بعد ولادتي للمرة الثانية وشفيت من فترة النفاس فكان من الطبيعي أن تجمعنا أنا وزوجي علاقة زوجية مليئة بالحب ولكني شعرت بعدم الرضى كما أن زوجي لم يستمتع معي كالمعتاد، فقررت أن أذهب إلى الطبيب وأخبرته بالأمر وقال أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو اتساع المهبل بدرجة كبيرة وبالتالي لم تشعري أنت وزوجك باستمتاع أثناء العلاقة الحميمة.
ونصحني بأن أخضع لعملية جراحية بسيطة لتضييق المهبل، وبعد أن استشرت زوجي قررت أن أقوم بهذه العملية وشعرت بألم في البداية ولكن بعد أن تعافيت شعرت بأنني أفضل.
بعد الشفاء التام من العملية أخبرني الطبيب بإمكانية القيام بالعلاقة الجنسية أنا وزوجي، وفي أول جماع بيننا شعرت ببعض الألم ولكن بعد أن أعتدت على الأمر انتهى هذا الشعور، كما أنني لاحظت بأن زوجي تغير بعد عملية التضييق وأصبح يستمتع بهذه العلاقة كما كنا في السابق قبل الولادة، وعبر لي عن مدى سعادته وفرحه من هذه النتيجة الرائعة التي ساعدت في إحياء حياتنا الزوجية مرة أخرى.
تجربة سيدة أخرى مع عملية تضييق المهبل
أنا سيدة أبلغ من العمر تسعة وعشرون عاماً أجريت عملية الولادة الطبيعية منذ عام وبعد أن ولدت طفلي الأول تغيرت حياتي الزوجية حيث أنني أصبحت لا أشعر بالسعادة الزوجية كما كنت أشعر بها في بداية زواجي، ولكن عندما تحدث إلى زوجي هو الأخر بشأن أنه غير راضي عن العلاقة الحميمة حينها قررت أن أذهب إلى الطبيب، ونصحني بإجراء عملية بسيطة من أجل القضاء على اتساع المهبل وتضييقه.
وبالفعل أجريت هذه العملية وبعد سبعون يوماً كنت قد شفيت تماماً وجاء وقت الجماع بيني وبين زوجي وكانت النتيجة مفاجأة لي وله وعادت حياتي الزوجية كما كانت من قبل الولادة مليئة بالسعادة والفرح والاستقرار.
إرشادات ما بعد عملية تضييق المهبل
المختصين والأطباء المحترفين ينصحون بعدة تعليمات وإرشادات حتى تنجح العملية والحصول على النتيجة المرغوب فيها، ولذلك سوف نتعرف فيما يلي على بعض النصائح الهامة التي من الضروري اتباعها بعد إجراء عملية تضييق المهبل:
- بعد عملية تضييق المهبل تشعر المرأة ببعض الألم كما أنها تتعرض إلى تورم منطقة المهبل، ولكن لا داعي للقلق بشأن هذه الأعراض حيث أنها سوف تختفي بالتدريج خلال أسبوع أو أسبوعين.
- في حالة انكماش المهبل بعد عملية التضييق فمن الضروري إخبار الطبيب بذلك حتى يصحح الأمر والحصول في النهاية على نتيجة إيجابية، لأن إهمال هذا الانكماش يجعل المرأة غير قادرة على ممارسة العلاقة الحميمة بسهولة.
- من الضروري استشارة الطبيب قبل العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة النشاطات اليومية.
- يمكن للمرأة أن تمارس العلاقة الزوجية الطبيعية بعد مرور أربعة أو ستة أسابيع.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصةً منطقة المهبل ولكن من الضروري التعامل مع هذه المنطقة برفق حفاظاً على الجرح.
أسئلة شائعة شائعة حول عملية تضييق المهبل
هل الجماع بعد عملية تضييق المهبل مؤلم؟
بعد خضوع الزوجة لعملية تضييق المهبل فإنها تشعر بألم وحرقة قليلة في أول لقاء حميم مع زوجها، ولكن بعد تكرار عملية الجماع يختفي الألم.
هل تؤثر عملية تضييق المهبل على الولادة؟
لا تؤثر عملية تضييق المهبل على الولادة فهي آمنة بشكل كبير ولا تتسبب في إصابة المرأة بأي أضرار وخاصة عند الولادة.
وأخيراً بعدما لاحظت أن زوجي تغير بعد عملية التضييق أريد أن أخبركم بأن عملية تضييق المهبل من العمليات الجراحية البسيطة التي ينصح بها الطبيب في حالة النساء التي تعاني من اتساع في المهبل، ولكن من الضروري اتباع تعليمات وإرشادات الطبيب كاملة في الاهتمام والرعاية الصحية التامة بعد إجراء عملية تضييق المهبل وهذا من أجل تجنب الإصابة بالعديد من الأضرار والآثار الجانبية الجسيمة.
كما أنه من الضروري التعامل مع هذه المنطقة بحرص شديد للحفاظ على الجرح من الالتهابات، ولذلك يُنصح بالذهاب إلى الطبيب أثناء فترة الشفاء حتى تمر بأمان دون التعرض لأي مشاكل والحصول على النتيجة المرغوب فيها.
