حتى بعد أن يعقدوا قرانهم، ويتعهدوا بعدم الخيانة والامتناع عن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، يصارع الرجال، في كثير من الأحيان الإغراءات الجنسية، بحسب دراسة جديدة.
هذا وأعرب الرجال عن استغرابهم من مطاردة الإغراءات الجنسية لهم حتى بعد الزواج. واعتبروا ذلك من عمل من أعمال الشيطان، وأمراً بغيضاً جداً.
وقالوا بأنهم لا يمكنهم مناقشة الامور الجنسية مع أصدقائهم وانهم لا يعرفون كيفية طرح الموضوع بشكل مريح مع زوجاتهم.
وقالت سارة دايفيندورف، عالمة اجتماع وطالبة دراسات عليا في جامعة واشنطن، " غالبا ما يرتبط النقاء الجنسي والتعهد بالامتناع عن ممارسة الجنس بالانوثة. ولكنني أردت أن انظر إلى الامر من وجهة نظر الرجال."
شارك في الدراسة 15 شابا، واكتشفت دايفيندورف أنه بمجرد الزواج، واجه المتزوجون الجدد مشاكل مع الإغراءات الجنسية.
وتحدث الرجال المتزوجون حديثا عن الجنس على اعتبار انه "مقدس" - هبة من الله على سرير الزوجية- و "بغيض" اذا حدث خارج إطار الزواج.
وكشفوا أنهم فكروا في الجنس من حيث السيطرة، وكيف أن ما يسمى عناصر الجنس البغيضة - لا تختفي مع الانتقال إلى الحياة الزوجية - فالإغراءات سوءا من المواد الإباحية أو العلاقات خارج نطاق الزواج موجودة ومستمرة.
وقالت دايفيندورف ، "قبل الالتزام مع زوجته أكثر شيء يصارعه الرجل عادة، هو علاقاته الجنسية قبل الزواج."
واضافت، " ولكن بمجرد الارتباط، يعتقد الرجال أنه لا يمكنه الشعور بالاغراءات مثل السابق، لذلك فأن حدوث ذلك يعتبر عملا شيطانياً."
وتأمل دايفيندورف أن تؤدي دراستها الى مناقشات أكثر إيجابية حول الجنس وطاقته الصحية، ولا سيما في سياق التربية الجنسية العفيفة فقط.
