زارعة المهبل: علاج ثوري للمصابات بتشوه الاعضاء التناسلية

تاريخ النشر: 19 أبريل 2014 - 06:18 GMT
البوابة
البوابة

في قفزة رهيبة للعلم، تمكن العلماء مؤخرا من زراعة مهابل تم تطويرها مخبريا لمجموعة من الفتيات المصابات بحالات نادرة أو وراثية من تشوه المهبل والرحم.

وحصلت أربع فتيات في سن المراهقة على زراعة هامة للمهابل قبل 4 الى 8 سنوات بعد أن ولدن بمشاكل وراثية نادرة شوهت اعضائهن التناسلية.

وكانت الفتيات  ما بين سن 13 و 18 سنة عندما خضعن للعمليات الجراحية.

وقام العلماء بزراعة خلايا كل مهبل من المريضة نفسها، ثم قاموا بزراعتها في جسدها.

وحتى الآن، كان العلاج ناجحا وأفادت المريضات اللاتي اصبحن نشطيات جنسيا الآن أن وظيفة المهبل كانت عادية وطبيعية.

وقال مؤلف الدراسة أنتوني عطاالله، مدير معهد الطب التجديدي في مركز ويك فوريست الطبي المعمداني في الولايات المتحدة، "على الرغم من أن هذه مجرد دراسة تجريبية صغيرة، الا ا النتائج بينت أن الأجهزة التناسلية "المهبلية" يمكن زراعتها في المختبر واستخدامها بنجاح."

وقال الباحثون ان الفتيات في الدراسة عانين من تشوه خلقي يسمى متلازمة ماير روكيتانسكي - كوستر - هاوزر ( MRKH ) ، والذي يؤثر على شخص من كل 4000.

وأضاف الباحثون أن زراعة أنسجة مهبلية من خلايا الشخص نفسه يحتمل أن يكون الخيار العلاجي الجديد لمرضى سرطان المهبل أو الإصابات الاخرى الذين يحتاجون إلى جراحات ترميمية.

ولبناء عضو مثل المهبل، اخذ الباحثون قطعة صغيرة من أنسجة الفرج - أقل من نصف حجم طابع بريدي- من كل مريضة ثم تركوا الخلايا تتكاثر في أطباق المختبر.

وعندما اصبحت الخلايا جاهزة قام الأطباء جراحيا بعمل تجويف مناسب في المنطقة التناسلية المريضة، ثم قاموا بخياطة احد جوانب الجهاز المهبلي على حافة التجويف والجانب الآخر في الرحم .

نشرت نتائج الدراسة في مجلة لانسيت .