كلنا نعرف بأن التمارين الرياضية يمكن أن تساعدنا بشكل مباشر ولكن دراسة جديدة تقترح بأن بعض التمارين يمكن أن تزيد من أعمارنا أيضا.
فقد وجد العلماء بأن التمارين القصيرة الحادة هي افضل للقلب من تلك البطيئة والطويلة. وتقترح الدراسة بأن أولئك الذين يقودون الدراجات بسرعة من المحتمل أن يعيشوا خمس سنوات أكثر من أولئك الذين يقومون بمهمات رياضية بسيطة.
واظهرت نتائج الدراسة التي استمرت 20 سنة وشملت على 5,000 شخص يتمتع بالصحة ويقومون باستعمال الدرجات الهوائية كل يوم. زيادة في متوسط الحياة للنساء الدراجات السريعات بنسبة 3.9 سنة من أولئك اللاتي مارسن الرياضة البطيئة وبأن الدراجات اللاتي قضين ساعة على الاقل في اليوم على الدراجة كان عندهما فرص أفضل لتجنب الموت المبكر من أي سبب أخر.
يقول الدكتور بيتر شنور الذي قاد البحث في جامعة Bispebjerg في كوبنهاكن ' تقترح هذه الدراسة بأن جزءا أعظم من النشاط الطبيعي اليومي في وقت الفراغ يجب أن يكون نشطا يستند الى فهم الفرد الخاص للكثافة.'
هذا وحث شنور الحكومة على نصحية الناس بالقيام بتمارين أكثر نشاطا، لكن الأستاذ بيتر فايسبرغ من مؤسسة القلب البريطانية حذر من ذلك.
وقال فايسبرغ، ' التمارين الحادة تضع جهدا كبيرا على القلب وهذه يمكن أن يسبب مشاكل للناس المصابين بامراض القلب أو غير المعتادين على ممارسة الرياضة. واضاف، ' أكره أن تصل هذه الرسالة الى المملكة المتحدة ويبدأ الاشخاص غير المعتادين على ركوب الدراجات بالتمرن بحدة وقوة. '
وأضاف الأستاذ فايسبرغ بأن الدراسة كانت موفقة في اظهار النتائج الصحية لأولئك الذين قاموا بالتمرن، لكن أكثر الناس في بريطانيا لا يتمتعون بذلك النشاط. ' وتشير التعليمات الحالية الى أن التمرن للحصول على ضربات قلب أعلى من المعدل والشعور بانقطاع التنفس البسيط يساعد في الحصول على فوائد صحية.