رذاذ أنف جديد يحمل الأمل في الحماية من الإيبولا

تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2014 - 05:48 GMT
البوابة
البوابة

كشفت دراسة جديدة أن لقاح أنف جديد تحت البحث يمكن أن يكون لديه القدرة على توفير حماية طويلة الأمد من فيروس الايبولا.

نتائج الدراسة الصغيرة ما قبل السريرية التي اجريت في جامعة تكساس في أوستن تمثل الدليل الوحيد حتى الآن على أن جرعة واحدة من لقاح (غير قابل للحقن) ضد فيروس الإيبولا قد يكون ذو نتائج طويلة الأمد، وقد يساعد في السيطرة على تفشي المرض في المستقبل.. هذا ووضعت الباحثة ماريا كريول وزملاؤها في الجامعة التركيبة الاولية لرذاذ أنف يعمل على تحسين المناعة لدى الرئيسيات غير البشرية من 67 في المئة (2 من 3) إلى 100 في المئة (3 من 3) بعد 150 يوما من تطعيم حوالي 1000 وحدة مصابة بايبولا زائير. وهذا أمر هام جدا حيث نجا 50 في المائة فقط من الرئيسيات بعد أخذ اللقاح عن طريق (الحقن العضلي).

وقال جونسون-شمانك أن تفشي فيروس الايبولا المدمر ساهم في وفاة من 25-90 في المائة من المرضى في أفريقيا وآسيا وعلى الرغم من أن التقدم الذي تم إحرازه في فهم "بيولوجيا الفيروس" إلا أن اللقاحات أو العلاجت المتوفرة حاليا لم تحصل على ترخيص.

وأضاف شمانك أن هناك حاجة ماسة للقاح لا يمنع فقط استمرار انتقال العدوى من شخص لآخر، ولكن أيضا يساعد في السيطرة على الحالات المستقبلية ووضع منصة لتطوير لقاح قوي على المدى البعيد بعد جرعة واحدة في الأنف.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن