ذرف الدموع يساعد على التخلص من التوتر

تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2008 - 05:18 GMT

تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل الأبحاث النفسية في ولاية مينسوتا إلى أن ذرف الدموع ليس دليلا  على  الضعف أو عدم النضج ولكنهاعلى العكس تعتبر أسلم طريقة تحسين حالة الصحة من حيث التخلص من المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر والموجودة في الجسم، كما أنها تساعد في إرخاء العضلات  وأن البكاء أسلوب طبيعي لإزالة تأثير المواد الضارة من الجسم مثل إفراز  العرق.

 

ويؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ويعتبر  تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز وعضلات الصدر  والكتفين وعند الانتهاء من  البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها  وتسترخي العضلات وتحدث  حالة شعور بالراحة.

 

أما كبت الدموع فيؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع . وقد أثبت أحد الأطباء العالميين من خلال تحليل دموع البشر إلى أن الدموع تحتوي على مواد كيميائية مسكنة للألم يفرزها  المخ بعد البكاء.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن