منح العقل الحرية يمكن أن يساعدك فعلاً على تحسين التركيز، هذا ما توصل إليه بحث جديد من جامعة كورنيل.
في الدراسة قام المشاركون بمطابقة صور المشاهير بسرعة وبدقة أكثر من مطابقة صور لأشخاص مجهولين لم يتعرفوا إليهم.
وأثارت صور المشاهير مناطق الذكريات طويلة الاجل عند المشاركين في الدراسة. بينما عزز هذا أداء منطقة الذاكرة قصيرة الأجل عند المشاركين، التي كانت مرتبطة أيضا مع زيادة النشاط في منطقة الدماغ المرتبطة مع أشياء مثل التخيل أو الحنين.
وبعبارة أخرى، التفكير في لحظات معينة من الماضي يمكن أن تساعدك على حل المشاكل الحالية. وقال مؤلف الدراسة ناثان سبرينغ، دكتوراه، "نحن قادرون على استخدام المعلومات من الذاكرة طويلة الاجل من أجل حل المهمة الحالية والنجاح في ذلك بشكل أفضل."
سابقا، اعتقد خبراء علم الأعصاب أن كل أحلام اليقظة يمكن أن تشتت التركيز وتعيق الأداء. وهذا بالطبع لا يزال صحيحاً إذا كان عقلك يسرح بعيداً – مثلاً إذا كنت تتأمل ما فعلته في نهاية الأسبوع الماضي أثناء تدقيق أرقام المبيعات.
ولكن إذا كنت تستحضر الذاكرة طويلة الأجل ترتبط ما تقوم به حالياً، فأن ذلك يمكن أن يساعدك في تحسين أدائك، وفقاً لسبرينغ. مثلا اثناء مراجعة احصائيات المبيعات، دع عقلك يتذكر الأخطاء التي وجدتها في التقرير السابق.
